خبير في الجودة يوجه اللوم للعلماء: أفشلتم الحياة السياسية وكنتم أتباع لرؤساء الأحزاب الطائفية
رصد: (المقرن)
رمى الخبير في الجودة والمواصفات علي مكاوي اللوم على العلماء والخبراء في تاخر السودان على الرغم من امتلاكه لمقومات الدوله الكبيرة وأضاف في مداخلته علي منصة مجلس حكماء وعلماء وخبراء السودان المستقلون التي نظمت ندوة اسفيريه عن الصادرات مالها وماعليها موجها حديثه اليهم لقد انفق عليكم هذا الشعب من ماله ووفر لكم المدارس والجامعات وتخرجتم بشهادات معترف بها عالميا. وتسال ماذا قدمتم للسودان وانتم قد شغلتم كل او جل المناصب التنفيذيه والدستوريه من وزراء ومدراء شركات ومدراء بنوك يعتبر هذا الجيل هو المحرك الرئيس لدولاب الدوله. وقال لهم لقد افشلتم الحياة السياسية وكنتم اتباع لرؤساء الاحزاب الطائفيه التي لم تقدم نموذجا ديموقراطيا حتي داخل اروقه احزابها فضلا من ان تساهم في وضع اسس ديمقراطيه يسير عليها البلد. وأضاف انكم لم تستطيعوا حتى الان ان تقدموا دستورا دائما يهتدي به السودان. واستلمتم بلدا غنيا بموارده الطبيعيه لم تعرفوا كيف تستغلوها لمنفعة المواطن. ونتج عن ذلك شعب فقير لا يتجاوز الناتج المحلي الاجمالي له الفين دولار حسب افادة البنك الدولي . واضاف الخبير علي مكاوي موجها حديثه للعلماء والخبراء انتم مسؤلون بدرجه مباشرة عن تردي الخدمات الصحيه حيث استوطنت امراض البيئه مثل الملاريا والبلهارسيا والتايفويد وسوء التغذيه وانكم لم تقدمون نموذج يحتذى به في الخدمه المدنيه رغم التأهيل العلمي حيث ورثنا بيروقراطيه مخله وتسيب عن العمل وانتشار الرشوه والمحسوبيه بين عدد من اؤلئلك الذين بيدهم تتم خدمات المواطنين وذلك لغياب التربيه الوطنيه في مناهجنا التعليميه وكذلك غياب القوانين واللوائح الرادعه وتعطيلها، وقال انتم مسؤلون عن تدني مستوي البنيات الاساسيه والاعمار عامه. وتركتم بلدا ضعيفا فقيرا معدما كالعير يقتلها الظماء والماء فوق ظهورها محمول. ودعا الخبير على مكاوي مجلس حكماء وعلماء وخبراء السودان المستقلون الي اتباع النهج القويم والخطط السليمة والدراسات والبحوث لينهض ودعاهم الي العمل الخالص من أجل تنمية الموارد البشرية وتسخير الموارد الطبيعية من أجل تنمية ونهضة البلاد. مشيدا باستراتيجية ٢٠٤٠م التي يقف عليها البروفسور محمد حسين سليمان ابوصالح والمئات من حكماء وعلماء وخبراء السودان بالداخل والخارج ودعاهم للإسهام في وضع دستور دائم للبلاد حتى يسهم في استقرار البلاد والتخلص من المشكلات المعقدة التي تواجهها والتوجه للبناء والأعمار.
إرسال التعليق