إلى السيد /وزير وزارة الخارجية بالسودان

إلى السيد /وزير وزارة الخارجية بالسودان….

شروط مرهونة لخلق المرونه.ضمن مشروع إصلاح وإعمار النسيج الإجتماعي…ستكون هنالك رؤية حول شؤون المواطن الذي لايعي واجباته وحقوق الآخرين..من ضمن المعضلات والصورة المطبوعة فى مخيلة بعض الجاليات أن دور السفارات يقتصر فى خدمة الجاليات دون النظر لاهمية خدمة البلاد ونحن نطمح فى جهات تنظم الواجهات وترسم ملامح حقيقية لوجه السودان فى الخارج ومسح الصورة المشوهه للواقع الموضوع ببساطة تفعيل الدبلوماسية الشعبية بصورة تفصيلية وتفضيلية تواكب كل هذة الاغلاط التى تشوه سمعة السفارات…هذة الحكومة المصغرة التى تمثل البلاد فى اي دولة من العالم .. الكل يرمي حِمله على السفارة ويسجل صوت لوم من الذي يلوم المواطن الذي لايلتزم بشروط الاغتراب وما عليها من آداب وكيف يكيف نفسه مع السفارة لتكملة مايحتاجه من خدمات……الكثيرين من المواطنيين يظنوا أن السفارة أتت فقط لخدمته ناسيين الدور الدبلوماسي الرصين الذي يهتم بتوطيد العلاقات الدبلوماسية بين البلاد لابد من وجود دبلوماسي شعبي يخلق مرونه مابين الجالية السودانية كافراد متواجدين بتلك البلاد ومابين السفارات والقنصليات فى الخارج وما تقوم به من الخدمات القنصلية والمساعدات بعيدآ عن الدبلوماسية الشعبية. ولابد من فصل المعاملات .وان يكون للدبلوماسية الشعبية دور كبير فى التوعية وتمثيل السودان بما يستحق من تمثيل لعرض الثقافة والتراث وعكس الرؤي وتبادل الخبرات والاستفادة من التجارب الإقليمية والترويج لخيرات البلاد وزرع الثقة وعرض الثقافات من خلال المنتديات الثقافيه والروابط الاجتماعية والاعمال الخيرية ..ويعمل على التبشير للإستثمار والدعوة لجزب المستثمرين والحديث عن كنز السودان الباطني ورحابة أهله من خلال التعامل النقي والثقة المتبادلة …وخلق سياسة حٌسن الجوار واهمية الحوار وتبادل الأفكار وفتح آفاق تعاون بين البلدين أن دور الدبلوماسية الشعبية يجب أن تكون عكس للدبلوماسية الرسمية ووجهها الآخر.ويجب أن تكون مرهونة بشروط ومؤسسية تضمن المواطنه الكريمة وتخضع لتعليمات من السفارة لكي تقوم بالعمل المفروض دون خلل او مساس بهيبة الدولة وأمن البلاد.. وتكون هنالك شراكة حقيقة بين السفارة الدبلوماسية الرسمية والدبلوماسية الشعبية لسد الثغرات التى يستلل منها الناس للتطاول على سيادة الوطن من خلال من يمثلهم فى تلك البلاد يجب أن تساهم السفارات فى اختيار من يحق له تمثيل الدبلوماسية الشعبية والصداقات بحكم الإقامة بتلك البلاد ومعرفتهم بمن يستحق أن يكون سفير شعبي يحمل النوايا الحسنه من خلال الانضباط وخدمة العباد وتأثيره على الجاليات وذلك من خلال تذكية لوزارة الخارجية ويجب توظيفهم من خلال الانضباط وعكسهم للنشاطات بما يسهم فى الدور الذي يجب أن يقومون به من تمثيل لعرض الثقافة والتراث وعكس الصورة الحقيقية لهيبة السودان وتغيير النظرة السلبية التى تتماطر على السفارة دون وجه حق .

ويجب أن يعئ المواطن حقوقه المتاحة من خلال القسم القنصلي الذي يقوم بخدمة الجمهور . وبمتابعه ورقابة حقيقية تضمن حقوق الطرفين .أن توجيه صوت اللوم من السودانيين للسفارات بالخارج يمثل خرق لمواثيق وعهود غير ملزمة وتتساقط رؤيتهم فى التقيد بنظام البلاد التى يقيمون فيها وتحدث المشاكل ثم تعلق كل هذة المشكلات فى سفارة السودان ومن يمثلهم فى البلاد هذا بلاء بلا نهاية يجب بتره والعمل على تنوير الجاليات بما لهم وما عليهم وضبط الخطاب العام وعدم الاساءة للسفارة فهي حكومة مصغرة تجوب البلاد لترسم ملامح السودان المشرف ووجه المشرق فى العالم أن الدبلوماسية لاتعني خدمة الجمهور فقط أو الظهور كمبنئ بل لها الف معنى ومعنى من خلال السفارات تأتي الصفقات والاستثمار والاتفاقات والتبادل المعرفى والثقافى وتبادل الخبرات والمؤتمرات والشئؤن التى تهدد امن البلاد . والعهود والمواثيق واحترام القوانيين و. و. و. و. أن ماتقوم به السفارة يجهله العديد من الناس كأنما أتت السفارة فقط لخدمة المغتربين ناسين الدور العظيم الذي تقوم به تلك السفارات.

احلام يوسف عبدالله

إرسال التعليق

You May Have Missed

error: Content is protected !!