ناجي محمد عربي (احلام الواهمين): اليوم نرفع رأية استقلالنا ويسطر التاريخ مولد شعبنا يااخوتي غنو لنا غنو لنا اليووم…
اليوم هو يوم الذكرى 69 لاستقلال سودان العزة والكرامة وفي مثل هذا اليوم انجلا المستعمر البريطاني من ارض السودان الحرة بعد مجاهدات عظيمة بذلها شعب السودان من اجل نيل الاستقلال فكانت وقفة الرجال كالبنيان المرصوص من اجل نيل الحرية وكان للبرلمان السوداني كلمته وخطابه بعد التشاور والتفاكر في من يتلو الخطاب ومن يستلم العلم ومن من الأحزاب تكون الكلمة والقيادة فكان راي الاغلبية اتحادية فكان الإتحاد الديمقراطي بقيادة قائد الركب اسماعيل الازهري من شمال كردفان ومن تلي خطاب البرلمان من دارفور ومن استلم الرأية من جنوب كردفان وكانت وحدة السودان التي لا تعرف التجزؤ والتفرق وسارت المواكب العسكرية تجوب شوارع الخرطوم منذ السادسة صباحا وصولا الي موقع الاحتفال فكان تلاحم الشعب ولافرق بين شمالي وجنوبي ولافرق بين شرقي وغرباوي وكانت ساعة النصر وخروج المستعمر وكانت الاحتفالات والكرنفالات والالوان الزاهية من علم السودان الازرق والاصفر والاخضر ترفرف في كل بيت وكل شارع والاناشيد الوطنية فكانت من تغني ام بلينه السنوسي والعطبراوي والعديد من فناني بلادي وكان لكل المجتمعات ادوار الثقافية والرياضية وكل الشعب ينشد للوطن
اخواني 69 عام ماعدا ال 4 سنوات الاولي التي حكم فيها اسماعيل الازهري ومن ثم توالت الانقلابات العسكرية علي الحكم المدني والشعب السوداني لم يجد الاستقرار ولا حق تقرير المصير بارادة ديمقراطية سلسه فمضي 16 عاما من يحكم السودان جعفر محمد نميري فكانت الثورة الثانية التي قادها الشعب بدعم قوي من التيار الإسلامي بقيادة حسن الترابي ولكن تغلب عليهم حزب الامة بكثرة ابناء الغرب والمعرفة لهم إبان مجاهدات الانصار قبل الاستقلال فاتي الصادق المهدي منتخبا لرئاسة مجلس الوزراء لكن لم يستمر كثيرا الي ان اتت ثورة الإنقاذ بقيادة عمر حسن احمد البشير وحكمة السودان 30 سنة حكما مزدوجا مع الاسلامين وفي الفترة الأخيرة دبت الخلافات بينهم لينشق الاسلامين ويختار المنشقين اسما جديدا لهم وهو المؤتمر الشعبي ويبقى المؤتمر الوطني في سيادة الحكم الي ان قامت الثورة الثالثة لتطيح بالانقاذ بمعاونة اليسارين والشيوعيين لياتو بمجلس وزراء يقوده عبدالله حمدوك ولم يكتمل الفترة الانتقالية تقوم حرب ضروس بين الجيش والدعم السريع بعد تمرد الاخير علي سيادة الدولة في جملة ال69 عام من حكم السودان حدثت عدد الانقلابات القصير من قيادة عسكرية ولا ننسى ابراهيم عبود وهاشم العطا وعبدالله خليل وتكرار الصادق المهدي والنميري وعبدالرحمن ثوار الدهب والتقاطعات التي حدثت فضاعت من عمر التنمية السودانية 10الي 15 عاما مابين الصراع المدني والعسكري وعدد الرؤساء الذين حكمو السودان مابين 13 الي 15 رئيس مع تكرار النميري والصادق المهدي الي يومنا هذا ونحن كشعب سوداني وقوات شعب مسلحه نحتفل للعام الثاني علي التوالي والقوات المسلحة تقاتل في مرتزقة مدفوعة بدعم خارجي كبير من اجل الاستئلا الي السلطة وموارد شعبها والقوات المسلحة الباسلة قاربت علي الانتهاء من المتمردين لتدق ساعة النصر ويكون العام 70 هو بمثابة استقلال اخر ودمتم قواتنا المسلحة ذخرا ورمزا للوطن
وكل عام والقوات المسلحة في تقدم واكثر تماسكا لحماية الشعب والارض والعرض السوداني
ونعود أن كان في العمر بقية .
إرسال التعليق