كباشي أطلقها داوية في وجه المليشيا المتمردة: لا تفاوض ولا هدنة ولا وقف لإطلاق النار..

الهندي عزالدين: انتهاكات المليشيا تؤكد انهم لا خلق ولا دين ولا علاقة لهم بسلوك شعب السودان

محمد ابوالقاسم: الآن هناك اجماع شعبي غير مسبوق لدحر المليشيا عسكريا

خالد الفحل: تصريحات كباشي تجاوزت اتفاق جدة والتحول في مسار العمليات العسكرية

النيل الفاضل: تصريحات كباشي رفعت معنويات كل المقاتلين في الميدان

استطلاع: محجوب ابوالقاسم
في خطوة تؤكد تمسك الجيش السوداني بمواقفه الثابتة في مواجهة التحديات الراهنة والحرب التي شنتها مليشيا الدعم السريع على السودان وتمردت على القوات المسلحة أدلى الفريق أول شمس الدين كباشي، مساعد قائد الجيش بتصريحات حاسمة خلال زيارته لمصنع سكر سنار الذي تم تحريره مؤخراً وأكد سيادته بشكل قاطع أنه لا وجود للتفاوض ولا هدنة أو وقف لإطلاق النار في الوقت الراهن، مما يضع مزيداً من التساؤلات حول المستقبل العسكري والسياسي في البلاد. هذه التصريحات لاقت ترحيبا واسعاً وايدت قطاعات واسعة لهذه التصريحات وتمسكا للقادة العسكريين بكنس اخر مليشي كما صرح من قبل سيادة رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان بأنه سيسلم السودان نضيف في هذا التقرير، نسلط الضوء على أصداء هذه التصريحات من خلال تحليل آراء خبراء عسكريين وشباب المستنفرين، وإعلاميين، وتفسير هذه التصريحات على مجريات الأحداث في السودان

لا مجال أمام التمرد الباغي غير تسليم السلاح والتجمع في معسكرات

الاستاذ الهندي عز الدين رئيس تحرير صحيفة المجهر السياسي قال ان ما قاله الفريق أول ركن شمس الدين كباشي نائب القائد العام للجيش يعبر تماماً عن الجيش وعن الشعب.
واضاف عز الدين بان الوقت حالياً بعد جرائم المليشيا وفظاعاتها في ولاية الجزيرة ليس مناسباً لحوار أو تفاوض أو هدنة .
لا مجال أمام التمرد الباغي غير تسليم السلاح والتجمع في معسكرات ومغادرة الجزيرة والخرطوم الكبرى وكل المدن في دارفور وكردفان.

وقال عز الدين بان التمرد تلقى هزائم متتالية من أم درمان إلى جبل موية وسنجة وسكر سنار وبحري ويبدو واضحاً أنه منهار في كل الجبهات .
لا تفاوض ليس لأن الجيش منتصر الآن ، ولكن ما ارتكبته المليشيا في الجزيرة وقبلها الجنينة يؤكد أن هؤلاء المتمردين الأوباش لا دين لهم ولا خلق ولا علاقة لهم بسلوك الشعب السوداني وتاريخه وأعرافه ، وبالتالي لن يقبل أي سوداني وطني عودة قيادة المليشيا للواجهة السياسية والعسكرية تحت أي ظرف.

بعد انتقال الجيش من الدفاع إلى الهجوم ضاق الخناق على المليشيات فى كل المحاور

اكد القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الاستاذ خالد الفحل بان زيارة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي عضو مجلس السيادة نائب القائد العام والفريق ركن محمد عباس اللبيب نائب المدير العام لجهاز المخابرات العامة إلى مصنع سكر سنار بعد تحريره من دنس المليشيات والمرتزقة رسالة نهائية بأن عملية تحرير ولاية الجزيرة تسير وفقاً لخطة عسكرية محكمة التنفيذ وقد أعلن كباشي من داخل مصنع السكر وهو يتحسر على ما لحق بالمصنع من تدمير ممنهج للمصنع إيقاف التفاوض مع المليشيات وهذا يعنى تجاوز إتفاق جدة الموقع فى ١١ مايو ٢٠٢٣م مما يعنى ان إتفاق جدة تجاوزته الأحداث على الأرض ولا يمكن أن يوافق الجيش على إيقاف النار من خلال بنود إتفاق جدة بعد ان تأكد بأن ايقاف إطلاق النار والهدن تستفيد منها المليشيات فى إعادة ترتيب صفوفها بعد الهزائم المتكرره فى مختلف محاور القتال..
وقال الفحل ان نائب القائد العام اشترط تسليم السلاح والانسحاب الكامل من كل الاعيان المدنية وبيوت المواطنين لإيقاف إطلاق النار ابتداءاً دون اى الالتزام بالموافقة على إيقاف إطلاق النار وهذا يعنى تجاوز اتفاق جدة بالكامل وان تقدم الجيش فى محاور ولاية الجزيرة وشمال كردفان والخرطوم ودارفور تحول كبير فى مسار العمليات العسكرية بعد انتقال الجيش من الدفاع إلى الهجوم ضاق الخناق على المليشيات فى كل المحاور وتحاول الدول الراعية استخدام الطيران الاستراتيجي الذي كشفت عنه وزارة الدفاع فى المؤتمر التنويري الصحفي لوزارة الثقافة والإعلام..
مما يستوجب ان تعيد الدولة النظر فى التعامل مع دخول المسيرات الاستراتيجية إلى المعركة عبر منصات إطلاق الصواريخ فى تشاد ودول أخري.

تصريحات الكباشي تعتبر الرؤية الاستراتيجية الصحيحة لرجل الدولة


قال الخبير القانوني العميد شرطة م محمد ابوالقاسم لا شك أنه من المصلحة أن تكون الدولة حريصة على تحقيق أمنها وسلامة مواطنيها مستخدمة أقصر الطرق لإنهاء هذه الحرب المدمرة ،ويعتبر التفاوض من أقصر الطرق وأيسرها لإنهاء أي نزاع ، ولكن ما ذهب إليه السيد الفريق اول الكباشي عضو مجلس السيادة نائب القائد العام في تصريحه بأنه لا تفاوض ولاهدنة ولاوقف لإطلاق النار مع هذه المليشيا المتمردة يمثل الرؤية الاستراتيجية الصحيحة لرجل الدولة الحريص على أمنها وسلامة مواطنيها وذلك لعدة أسباب..
اولها..
انه لا تتوفر لدى المليشيا رؤية للتفاوض كما أنه ليس لديها قيادة ومن الواضح أنها تعمل في جزر معزولة.
وثانيا.. ليس لهذه المليشيا المتمردة رؤية سياسية فهي تارة تعترف بجناحها السياسي الذي تمثله (تقزم)، وتارة تتوارى خلفه وفي كلا الحالتين يتضح إرتهان قرارها للأجنبي ،وأنها لا تملك إرادة وطنية تجعلها مؤهلة للتفاوض
وثالثا.. سبق وأن تم التفاوض مع هذه المليشيا ووقف لإطلاق النار لعدد من المرات،إلا أنه إتضح أن هذه المليشيا لا تؤمن بالتفاوض وسيلة لإنهاء النزاع ولكنها تعتبره تكتيك لتقوية موقفها وإعادة نشر قواتها كما يحدث في كل مرة
ورابعا.. هناك الآن إجماع شعبي غير مسبوق على ضرورة دحر هذه المليشيا عسكريا ويظهر هذا الإجماع في الإستنفار والدعم الشعبي للقوات المسلحة والقوات المشتركة وكل الأجهزة النظامية بالدولة.. ولذلك لا بد أن تتسق مواقف قيادة الدولة مع هذا السند الشعبي. واضاف ابوالقاسم قد إتخذ تصريح السيد الكباشي قوته من حيث المكان (سكر سنار) بعد أن إستعادته القوات المسلحة قوة وإقتدارا، وفي توقيت تتقدم فيه القوات المسلحة وتحكم سيطرتها على كل المناطق، فالتحية للشهداء وعاجل الشفاء للجرحى ونصر وفتح قريب بإذن الله.

كل المقاتلين بالميدان مع تصريحات كباشي


قال الأستاذ النيل الفاضل محمود القيادي الشبابي ومن المستنفرين باحد محاور القتال أن تصريحات نائب القائد العام الفريق أول شمس الدين كباشي هو نبض الشعب السوداني ونبض المواطنيين السودانيين الذين تآذوا من المليشيا المتمردة والذين نكلت بهم وسرقت ونهبت أموالهم.. ولاشك بأن تصريحات الكباشي تعبر عن القاعدة وكل اهل السودان بأنه لاتفاوض لاهدنة ولسان الحال ضرب واقتلاع الجنجويد من الجذور.
واضاف الفاضل بأن كل المقاتلين في الميدان تصريحات سيادة نائب القائد العام رفعت من معنوياتهم وشدت من ازرهم لانه دائما معهم في الخطوط الأمامية ولا شك بأن هذه المعركة للأمة السودانية جمعا والقرار فيها ليس قرار متعلق بمؤسسة ولكن هو القرار الجماعي وعندما يتحدث الناس عن صنع السياسات والقرارات الآن القرار يصنعه المواطن السوداني يعبر عنه القائد لانه حاسي بألم المواطنين ومدى رفضهم وبغضهم لهذه الطغمة وهؤلاء الاوباش والمرتزقة ونحن نؤيد هذا الحديث ومعه ونطيع كل التعليمات الملقاة على عاتقنا حتى لو أدى ذلك للمجازفة بحياتنا.

إرسال التعليق

error: Content is protected !!