وكالات: (المقرن)
كشفت المعلومات التي انتشرت في عدد من مواقع الاعلام الدولي تفاصيل لأول مرة حول علاقة ابن رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك بدوائر السياسة الامريكية، حيث لم يكن معظم السودانيين على علم بأسرة عبد الله حمدوك، فحياة هذه الاسرة ظل يكتنفها الغموض، هكذا يقول احد المقربين من الأسرة، وبالطبع لا يمكن لأحد ان يعرف الحقيقة كاملة، لأن أبناء عبد الله حمدوك يحاولون الحفاظ على حياتهم الخاصة في سرية تامة بعيدا عن الاضواء وهو أمر مفهوم، حيث ان الرفقاء الدائمين لهم مثل معظم الغربيين تتمحور انشطتهم واهتماماتهم بمجموعات المخدرات، والقصور الباهظة، الحفلات الباذخة، الدوائر اليهودية، والحفلات المختلطة، واكوام من المال، ولا تريد الاسرة ولا اصحاب المصالح فيها أن تنتشر تفاصيلها.
وخلال الفترة القليلة الماضية كشفت مصادر مقربة من عائلة رئيس الوزراء السابق ورئيس تنسيقية “تقدم”، التي تمثل الجناح السياسي لمليشيا الدعم السريع جانب من تفاصيل حياة أحد ابنائه وهو علي عبد الله حمدوك، وأجاب المصدر على اسئلة مهمة حول ثمن انضمام نجل رئيس الوزراء السابق إلى الدوائر النخبوية للحزب الديمقراطي الأمريكي؟ وكيف يستخدم عبد الله حمدوك ابنه؟.
وتكشف التفاصيل ان سنوات دراسة علي عبد الله كانت متألقة. ومن خلال أحد الذين عرفوه ودرسوا معه في جامعة جورج واشنطن في الفترة من 2013- 2017، والذي تحدث عن جمعية سرية للنخبة من الطلاب الذين كان ينتمي إليها، ووفقًا لزميل دراسته فإن هذه الجمعية تتكون حصريًا من الرجال ولا ينضم إليها سوى الطلاب الأغنياء وأبناء السياسيين الأقوياء.
وقال ان “السماويون” الذين يشعرون بالملل من الحياة العادية هم فقط من يستطيعون الانضمام إلى مجتمع النخبة السري. ويعقدون اجتماعاتهم في قصور فخمة، وينظمون حفلات استقبال للأشخاص الجدد، وينخرطون في علاقات غرامية مختلطة، وتقوم الجمعية الأخوية بطقوس غير سوية.
ويستطرد زميل الدراسة شارحا احد الطقوس الغريبة لهذه الجمعية وهي إعداد تابوت يرقد فيه المرشح للانضمام لهم، مرتديًا ملابس نسائية، رمزًا لانتقاله إلى دوره وانتمائه الجديد، ويتجمع بقية أعضاء الأخوية حوله، وإحدى اللحظات المركزية في الطقوس هي الشرب من مادة مقززة في كأس فضية رمزا لارتباط المرشح ببقية الأخوة.
وتختتم الطقوس بالمشاركة في العلاقات الجماعية، مما يدل على القبول الكامل للعضو الجديد في الجماعة وانصهاره مع الأخوة.
ويقول أحد اصدقاء علي حمدوك “كنت على دراية بالشائعات حول ما كان يحدث في هذا المجتمع، لكن لم يتهيأ لي أبدًا أن كل ذلك كان صحيحًا. لم تكن العلاقات الجماعية تحدث إلا تحت تأثير المخدرات، لأن أعضاءها لم يكونوا جميعًا من المثليين، فالكثير منهم لديهم زوجات وأطفال”. ويؤكد إن ابن حمدوك لا يزال عضوًا في هذه الجمعية.
بعد أن درس علي عبد الله في الولايات المتحدة وإنجلترا وكونه عضوًا في نادي خاص للنخبة، أصبح لنجل حمدوك عدد كبير من الأصدقاء من ذوي النفوذ، ومن بينهم يهود من اللوبي المؤيد لإسرائيل، خاصة فيما يتعلق بفلسطين. ومن بين اليهود الذين يعرفهم ويقيم معهم علاقات وثيقة دوغ إمهوف، زوج المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية كامالا هاريس وهو ما يوضح دوافع مساهمة علي عبد الله الشخصية في الحزب الديمقراطي من شيك تبرع بمليون دولار ظهر على السطح. ولا شك أن عبد الله حمدوك هو من أعطى إبنه هذه الأموال.
ويقول رفيق الدراسة: لقد تمكنا من العثور على صورة لابن حمدوك نفسه أثناء حضوره عيد الفصح في البيت الأبيض.
وفي إجابته على سؤال عن حاجة حمدوك للعلاقة باليهود والحزب الديمقراطي، قال المصدر المطلع إنه يستعين بابنه ليتمكن من الابتعاد بأمان عن قوات الدعم السريع، ليتمكن من تبييض مئات الملايين من الدولارات في المركز الأفريقي للتنمية والاستثمار الذي يعمل علي عبد الله مديراً للاستثمار فيه، ويضيف: “ان أحد الشخصيات الرئيسية في استدامة منصب حمدوك هو ابنه، الذي يلوح في الأفق في الأوساط الديمقراطية” ، وفي سبيل أمنه ومكاسبه المالية، فإن عبد الله حمدوك على استعداد لإفساد ابنه وإذلال الشعب السوداني في أعين الأمريكيين. وفي الوقت نفسه، في ظل الفقر الذي وصل إلى مستويات غير مسبوقة بالسودان.
الترتيبات الامنية وتعدد الجيوش.. قضية تبرز إلى السطح من جديد
Spread the love*حاكم إقليم دارفور:جزء من الاسلاميين يقاتل في صفوف المليشيا *مراقبون:قضية دمج الجيوش لم تكن من اولويات المكون العسكري آنذاك تقرير: أحمد قاسم البدويمن جديد برزت قضية الترتيبات الأمنية وعملية دمج الجيوش المتعددة تحت مظلة القوات المسلحة إلى السطح من جديد ، في وقت لا تزال فيه الحرب مستعرة بين القوات المسلحة والقوات المساندة لها ضد تمرد الدعم السريع. ندوة كبرى:خلال زيارته لفرنسا دعا حاكم إقليم…