الأستاذ حسن عرمان يكتب: مواقف حول الثوابت الوطنية

  • أثبتتْ حركاتُ الكفاح المسلح أنها تحملُ في برامجها مشروعاً قومياً وهي شاملةٌ في تبنيها للقضية السودانية غيرُ ذاتيةِ التوجه، وإقليميةِ التبني، وإثنيةِ العقيدة
    ، كلُّ ذلك ظهر عملاً للشعب السوداني فور خروجها من الحياد ودعمها لثوابت الأمة السودانية.
  • نعم.. أن هذه الحركاتَ المسلحة تستحقُ من الشعب السوداني الشكرَ الجزيل والعرفانَ بالقدر الذي يجبُ ، ولا يكِنُّ أو يجدُ السودانيون والسودانياتُ لــ(جبريل – عقار – مناوي-تمبور) إلا شكراً وتقديراً وإمتناناً
  • نعم.. أن حركةَ جبريل -مثلاً- ترجمتْ عملاً معني عنوانها (العدل والمساواة السودانية).. وعدلاً وانصافاً منّا – نحن السودانيين- يمكنُ أن نقولَ أن معركة الكرامة والوطن وضعتْ حركةَ جبريل أمام اختبارٍ تحريريّ عمليّ ذكيّ، سؤالُهُ وااااحدٌ وضعه الوطنُ والمواطنون
    -نصُّهُ: أينَ أنتم منّا، يا من وضعتم العدلَ شعاراً والمساواةَ منهجاً والسودانيةَ هويةً وسمةً بارزةً ؟؟
    •فكانت الإجابةُ التحريرية لا الشفهية بأنّا معكم في خندقٍ واحدٍ ونحنُ منكم وأنتم منّا، آلَ البيت إلى النصر.
    •نعم.. أن ذات السؤال قدمه السودانُ السودانيون إلى فصائلٍ سودانية ترفعُ الحرية والسلام والعدالة شعاراً، فكانت النتيجة رُسـوووووب
    والإجابةُ : أذهبوا أنتما وجيشَكم قاتلوا فنحن ها هُنا قاعدون!
  • أيُّها النبلاءُ الأربعة ، أنتم مطالبون وأمام تحدي ثاني قبل عملية – الاندماج العسكري في بِيزة الجيش الوطنيّة- الترتيبات الأمنية، مطالبون بــ :
    -التواصلِ مع الشعب السوداني دار دار، حارة حارة ، ولاية ولاية.
    -قراءةِ وشرح البرامج والقيم والأهداف التي منها تنطلقون
    فإني أرى شعباً قد تحرر وجيشاً واحداً سيأتي واحزاباً قد أينعتْ وحان تجاوزُها، وأنتم لخيرُ بديلٍ .

إرسال التعليق

You May Have Missed

error: Content is protected !!