بعد انقطاع طويل.. الكهرباء على أعتاب العودة لحارة امبدة..
امبدة-آمال حسن
بعد أسابيع من الانقطاع، تقترب حارة امبدة من استعادة التيار الكهربائي الذي طال انتظاره. جهود شعبية ومؤسسية مشتركة تكللت اليوم بإنجاز مهم: تجهيز إحدى المحولات الكهربائية لتشغيلها قريبًا، في خطوة تبشر بعودة الكهرباء لأغلب أحياء الحارة خلال أيام قليلة.أعلنت اللجنة الإدارية للخدمات والتسيير بالحارة عن اكتمال أعمال الصيانة والتجهيز في إحدى المحولات الكهربائية، بعد جهود مكثفة استمرت لأسابيع، تم خلالها توفير الزيت والمتطلبات الفنية اللازمة لتشغيلها، تمهيدًا لعودة التيار الكهربائي إلى جزء واسع من الحارة بعد انقطاع طويل.وأوضحت اللجنة أن هذا الإنجاز جاء نتيجة تضافر الجهود الشعبية والتعاون المؤسسي، بمشاركة أبناء الحارة في الداخل والخارج، إلى جانب الدعم الفني والتسهيلات التي قدمتها إدارة الكهرباء.
وقال رئيس اللجنة، د. خليل محمد أحمد، إن المحولة الأولى أصبحت جاهزة للتشغيل بالكامل، مؤكّدًا أن العمل يسير بوتيرة متسارعة لاستكمال صيانة وتجهيز المحولة الثانية خلال الفترة القريبة القادمة، بما يسهم في استعادة التيار الكهربائي بشكل شامل ومستقر.وأشاد رئيس اللجنة بالدور المحوري لإدارة الكهرباء في تسهيل الإجراءات الفنية والإدارية، مشيرًا إلى أن هذا التعاون كان له بالغ الأثر في تسريع وتيرة الإنجاز والوصول إلى هذه المرحلة المتقدمة.
من جانبه، أكد المهندس محمد الحسن أن التيار الكهربائي يمثل ركيزة أساسية لاستقرار الحياة اليومية، مشيرًا إلى أن الجهود المشتركة بين اللجنة والشباب والجهات المختصة أثمرت عن توفير المتطلبات الفنية اللازمة لتشغيل المحولة الأولى، مع استمرار العمل لاستكمال بقية الاحتياجات الفنية.
وفي السياق ذاته، أوضح نائب رئيس اللجنة الإدارية للخدمات والتسيير، الأستاذ صلاح محمد عيسى، أن من المتوقع اكتمال العمل في المحولة الثانية خلال مدة تتراوح بين ثلاثة إلى أربعة أيام، مؤكدًا أن الهدف الرئيس لهذه الجهود هو تخفيف معاناة المواطنين، لا سيما كبار السن والأطفال والنساء، وضمان الحد الأدنى من مقومات الحياة الكريمة، وعلى رأسها الكهرباء والإضاءة.وفي ختام البيان، عبّرت اللجنة الإدارية للخدمات والتسيير عن خالص شكرها وتقديرها لكل من ساهم في إنجاز هذا العمل من أبناء الحارة والداعمين والجهات الرسمية، مجددة التزامها بمواصلة الجهود حتى تعود الكهرباء بصورة كاملة ومستقرة إلى جميع أنحاء الحارة.




إرسال التعليق