الخروج اليوم لاعلان الاصطفاف خلف القوات المسلحة هو تجديد البيعة
كتب : د.عبدالقادر ابراهيم
السبت .. أخضر وانضر .. والزمان نصر مؤزر.. والراية عالية والامال وارفة وشلالات البطولة دفاقة وانهار الفداء عذبة وجارفة..اليوم ، سبت المليونيات الحقيقية والمسيرات الحاشدة غير مدفوعة الثمن إلا لله ثم للوطن ولقواته المسلحة.. سبت الاصطفاف المجيد خلف المؤسسة العسكرية ويوم الشكر ويوم العرفان لها من أمة تعرف المعروف لأهله وتضع وسام البطولة في محله .. في جيد القوات المسلحة وعلى صدرها المكتنز بأوسمة الشجاعة الحقيقية وانواط الانتصارات المستحقة.ستخرج أمة السودان هادرة متمردة لوجه الله.. تخرج نصرة لمجتمعات محاصرة و غضبا لمدن محتلة واقاليم جائعة وقرى مروعة تعيش تحت ظلم المليشيا المجرمة وانتهاك الباغي الاثيم.هذه المليونيات التي ستزحم الافق والحناجر التي ستشـق عنان السماء بالتكبير والهدير. ستكون عند موعدها وعهدها مع القوات المسلحة..لاننا من أمة تعشق البسالة وتمجد الرجالة وتنجب الفرسان.. أمة لـم تقهر قط ولم تستسلم، ولم تستكين لغاز دخيل، ولم تمنح زمامهالخائن عميل.فمن رحم هذه الأمة الودود الولود جاءت القوات المسلحة تحمل كل جينات الثبات و الشجاعة وكل معاني الصبر والصمود . ولذلك لم يكن غريبا ان يكون هذا الجيش هو حامي الحمي وعمود الخيمة ونهر الفداء الذي لا ينضب والرائد الذي لا يكذب اهله و نموذج الصبر على الجراح والصعاب والاخطار، وأذى القريب وخيانة الجار..ان الخروج اليوم لاعلان الاصطفاف خلف القوات المسلحة هو تجديد للبيعة وتحديد للوجهة وهزيمة للمؤامرة الغاشمة ولطمة قاضية للمخططاللعين..هذا السبت الأخضر سيذكره التاريخ.. ومليونيات ستدخل قائمة غينيس. كأكبر استفتاء جماهيري شعبي يعلن تفويض القوات المسلحة لسحقالتمرد للابد وانهاء عهد المليشيات.. فلا لاي تشكيل مسلح تحت اي لافتة ولا وجود بعد اليوم لاي مليشيا تحت اي مسمى او عنوان.. وسيكون القرار بيد الشعب الصابر والبرلمان عند الشارع الثائر وساعة الصفر والحسم بيد الجيش . والتفرغ لبناء جيش يملأ عين السودان فخراويملأ قلب العدو خوفا .ورعبا.. ويعود السودان كعهده آمنا ويرجع شعبه لدياره مطمئنا ليبني حضارته ويصنع نهضته..كل سبت مليوني اخضر والسودان ديسمبر أخضر ..




إرسال التعليق