تدعي الدول التي تسمى بالعظمى الإنسانية وتناشد وتطالب فتح المعابر لإيصال الإغاثة والمساعدات الإنسانية داخل السودان مع العلم بأن اللاجئين السودانيين في المعسكرات في دول الجوار يعانون الأمرين ويفتقدون ادني مقومات الحياة اليومية وحالات الوفاة بصورة مستمرة ويدرك الجميع بأن المطالبة بفتح ممرات آمنة لعبور الإغاثة لداخل البلاد مؤامرة لدخول الأسلحة، والسودان لديه كثير من المخاوف والمحاذير لما تعرض له في فترات سابقة بسبب فتح الأبواب على مصرعيها لعمليات إدخال الإغاثة حيث شهد السودان تواطؤ بعض المنظمات مع التمرد وذلك بأنها نفذت عملية تقديم دعم عسكري للحركة الشعبية فيما عرف بـ”عمليات شريان الحياة” التي كانت خير دليل وحدثت تحت غطاء الإغاثة حينها، إلا أن الحكومة السودانية استفادت من تلك التجربة في حربها ضد مليشيا الدعم السريع، بأن وضعت شروطًا لعملية دخول العون الإنساني، أولها يتم مراعاة حق السيادة الوطنية بالإضافة إلى أن تمر الإغاثة عبر مسارات حددها السودان، مع تلك المحاذير فتح مجلس السيادة معبر أدري لثلاثة اشهر و دخلت سيارات الإغاثة وتكرر سيناريو عملية شريان الحياة من خلال مسرحية واضحة للكل بأن مليشيا الدعم السريع نهبت الإغاثة الغرض منها تسليم السلاح للمليشيا وتعلن المنظمات بانها تحتاج تأمين الإغاثة تمهيداً لدخول القوات الأمريكية، رسالة في بريد مجلس السيادة بالغاء قرار فتح المعابر بعد تاكيد عملية تسليم السلاح في خطاب السيد رئيس مجلس السيادة أمام جلسة الأمم المتحدة.
(ضل التاية) بروفيسور ابراهيم محمد آدم: ألهذا جئت يا بريللو؟!
Spread the loveالمندوب غير السامي الأمريكي للسودان الذي سمي بالمبعوث هو امتداد لذات النمط الاستعماري الغربي الذي كان يسمي مناديبا في بعض الدول في ظل وجود سفراء وهذا نهج للاسف وافقت عليه حكومة الإنقاذ السابقة ولا يزال البلد يتجرع اليوم سمه زعافا.وما كان مبتدأ أن توافق الحكومة على استقبال مثل هؤلاء المندوبين الا في اطار المعاملة بالمثل وما أكثر المشاكل التي تعانيها امريكا وتتطلب ذات المكيالولسان حال…
بالتوفيق دكتور عمار