(الرؤية الثاقبة) دكتور عمار زكريا: القوات المسلحة مدرسة فريدة في استراتيجيات الحرب والتفاوض
القوات المسلحة السودانيه العظيمة مدرسة فريدة في التكتيك من خلال الخبرات التراكمية في الحروب الداخلية والمشاركة في الحروب الخارجيه مع الدول الصديقة والشقيقه بالاضافة لحرب 15 ابريل 2023م كانت بمثابة حرب عالمية في مواجهة سبعة عشر دوله استخدمت فيها القيادة العامة الخداع الاستراتيجي كل الدول المتأمره وحتي جزء من الاشقاء افتكروا ان الجيش السوداني ضعيف والانقلاب محسوم لصالح مليشيا الدعم السريع وان مسالة الهزيمة وتفكيك البلاد ونهب ثرواتها مسألة وقت لكن تكتيك الحفر بالابرة كان بمثابة قاصمة ظهر بالنسبة للمليشيا واعوانها .
وكانت المفاجأة سنجة ثم مدني وصمود الفاشر بعد تصريحات شقيق الهالك حميدتي (عبد الرحيم دقلو) بأن علي اهل الفاشر الخروج وعلي الفرقة التسليم لكن تبددت احلامهم ثم الانهيار الكامل في الجيلي وبحري وهروب قادة المليشيا واستقالات المستشارين وانكار الكثيرين بأن ليس لهم علاقة بالدعم السريع .
والجيش له خبرة تفاوضية تراكمية عندما بداءات المؤامر عبر منبر جدة التفاوضي أستخدم باساليب وفن التفاوض لم تستطيع الدول العظمي انقاذ المليشيا الاتفاق حتي عبر مؤمرات جديدة
( ابرزها جنيف ومنابر اخري) كانت متوقعه لذلك استفاد الجيش السوداني من التفاوض مع الحركات المسلحة من اتفاق اديس ابابا الخرطوم للسلام ونيفاشا وابوجا والدوحه وجوبا بالاضافة للاتفافيات مع القوي السياسيه لذلك الجيش السوداني كان يعمل بخطي ثابته وفق رؤية وطنية منبعها ارادة الشعب وكان خطاب رئيس مجلس السيادة لا تفاوض مع المليشيا وهو رأي الشعب
والشعب دعم القوات المسلحة في معركة الكرامه بالمال والنفس
وكان دافعا للانتصارات الباهرة التي ادهشت الجميع في كل المحاور تحدث عنها كل المراقبين والخبراء العسكريين والامنيين بان ما قام به الجيش يدرس في كبري المؤسسات العسكريه لانها لم يتستخدم هذا الخداع العسكري الاستراتيجي .
ان الجيش السوداني كسر ودمر أكبر مليشيا في المحيط الاقليمي والدولي مدعومة بمرتزقة من إفريقيا واسيا وامريكا بالاضافة الي تسليح نوعي غير متوفر عند جيوش المنطقة وما استولي عليها الجيش من اسلحة يكفي لحسم حرب مع كل الدول الافريقية
نهدي شجرة هذه الانتصارات وثمارها ومنظرها لرجال علي روؤسهم النور والاشراق المستديم الفريق أول عبد الفتاح البرهان القائد العام للقوات المسلحه ومساعدية ونوابه والفريق اول احمد ابراهيم مفضل مدير عام جهاز المخابرات العامة وقيادة القوات المشتركة والمستنفرين وللشعب السوداني.
إرسال التعليق