إشراقات،، ،انتصار جعفر

لن ينفعكم الهروب
سلسلة من الانسحابات والهروب الجماعي لمليشيا آل دقلو الإرهابية المجرمة في مشهد مليء بالخوف والهلع عقب الهزائم الكبيرة التي نالتها من القوات المسلحة والقوات المساندة لها سواء داخل الخرطوم التي تقدم فيها الجيش في كافة محاور القتال وبسط سطيرته على أجزاء واسعة منها حيث ذكر شهود عيان هروب جنود المليشيا في منطقتي وسط وشرق الخرطوم من حي الرياض شارع المشتل حيث كان يختبيء التهامي الرزيقي والقوني أحد كبار قادة المليشيات وابن خالة المجرم حميدتي والقيادي عيسي بشارة ومعه قيادات أخرى ثم تم سحب أجهزة التشويش التي كانت مثبتة في منزل إبراهيم مادبو وعمارة كنار ومنطقة السوق العربي..شوهدوا يغادرون علي متن عربات جنوبا إلى منطقة جبل أولياء وكذا الحال في وسط منطقة بحري ومنطقة الحاج يوسف تنسحب في اتجاه شرق النيل وجنوبا عبر كوبري سوبا في ما يبدو أنه خطة انسحاب باتجاه منطقة جبل أولياء تمهيدا للخروج النهائي من العاصمة التي ضاقت بهم بسبب أحكام حصار الجيش وهجماته الشرسة فأصبح الوضع عندهم مظلم ومأزوم للغاية حتى الهروب بات غير مجدي ولا يمثل لكم طوق نجاه من ضربات الجيش الموجعية القاتله.
نقول لهم جاء دوركم لتشربوا من كأس المرارة والأسى والحزن والوجع الذي تجرعه الشعب السوداني أيها الطغاة الجبابرة تستاهلوا القتل والذل والإهانة لأن مافعلتموه في المواطنين العزل ليس بيسير ولا هين.
الآن حصحص الحق وفي النهاية لا يصح إلا الصحيح..ودوما الحق منتصر والباطل إلى زوال انها عدالة السماء يذهب الزبد جفاءا ويبقي ما ينفع الناس.
اشراقة اخيرة
الجنرال درامسا ينشق
انهيارات وانشقاقات وخلافات داخل صفوف مليشيا آل دقلو الإرهابية المجرمة حيث أعلن الجنرال حقار عبدالله جمعة دارمسا استقالته من قوات الدعم السريع واختار الانضمام والوقوف مع الشعب السوداني وقواته المسلحة والقوات المشتركة والمقاومة الشعبية في معركة الحق والكرامة ..فقد كان مساندا لهم علي أمل قيادة مشروع التغيير للدولة السودانية وطموحات شعبه في الحرية والعدالة ولكن تبين له من خلال مجريات الأحداث والانتهاكات والممارسات اللانسانية ضد المواطنين وكذلك تفشي روح القبلية واستهداف بعض المكونات الاجتماعية بعينها والبعد الكامل عن مشروع التغيير المزعوم..

نصرمن الله وفتح قريب