إحتفت الاسافير إحتفاءاً كبيراً بالحوار الذى اجرته المذيعة عواطف محمد عبدالله مع الجنرال ياسر العطا على شاشة تلفزيون السودان.
والعواطف ظلت تظهر مؤخرا على شاشة التلفزيون القومى بشكل مختلف مستندة على قدراتها وثقتها بنفسها.
وثقتها هى التى جعلتها قبل أشهر تكتب منشوراً جريئا” إنتقدت فيه تعامل المجلس السيادى مع التلفزيون وهرولتهم للقنوات العربية بدلاً من اهتمامهم بتلفزيون بلادهم مشيرةً الى مماطلتهم فى قبول الحوار معهم برغم ملاحقات عامليه لهم.
ومع تخوف البعض أيامها داخل التلفزيون من ردة فعل القيادة.
فاجاهم الرئيس البرهان بزيارة التلفزيون والجلوس مع عامليه وسماع مشكلاتهم والتعهد بحلها.
وهاهى المذيعة المثابرة القوية عواطف تحاور الجنرال القوى ياسر العطا الذى كان يلجا الى قناة الحدث أو يفعل من حوله ذلك بمباركته لإظهار عودة الحياة إلى امدرمان بدلا من التلفزيون القومى .
جلس اليها لتدير معه عواطف حواراً أكد علو كعبها .
وهكذا استطاعت بجرأتها ان تلفت القيادة العليا إلى تلفزيونها وتعيد المسئولين إلى شاشتهم التى شاخت وهجرها الناس بفعل الإهمال لإصلاح حاله والذى نتج عنه الفقر البرامجى.
وليت هذه الالتفاتة يكون لها مابعدها فى تغيير الحال ليكون لنا تلفزيوناً قومياً ملفت وجاذباً بحضوره فى كل الميادين والساحات ناقلا للأحداث ومتفاعلاً معها.
وان لا تلجأ قيادة الدولة مرة أخرى لتلفزيونات الغير لترسل رسائلها كما كانت تفعل وتغيب تلفزيون بلادنا المجاور لها فى الفضاء غاضة الطرف عن إصلاح حاله.