حقق مدرب الهلال فلوران نتائج مميزة مع الفريق منذ إستلامه الدفة الفنية قبل عامين وشهور ، وسجل علامات بارزة ومحصلة ممتازة رغم أن الجماهير غير راضية عنه بسبب غياب الجماليات وهو ما لا تعمل عليه الأجهزة الفنية عندما يتعلق الأمر بحصد النقاط وفي نظام خروج المغلوب حيث يتركز العمل على الفوز والترقي حتى لو حساب الشكل والمظهر.
أعد الزميل المثابر علي عصام إحصائية لمباريات الكنغولي مع الهلال والتي بلغت ستيين مباراة رسمية حقق الفوز في سبع وثلاثين مرة وتعادل أربع عشرة مرة فيما لم يخسر الهلال في عهده الا تسع مباريات فقط.
بتحليل هذه النتائج يستحق فلوران الجدارة بإمتياز كون الفوز تحقق في أكثر من60% بينما لم يخسر إلا 10% فقط من عدد المباريات وهو عمل مميز يستوجب تسليط الضوء وزيادة الإهتمام من الإعلام.
واصل الفريق نتائجه الجيدة في غياب التنافس المحلي وغربة اللاعبين الوطنيين عن ذويهم مايقارب العامين ودفاعهم المستميت عن ألوان علم البلاد الي جانب القتال لاعلاء شأن الهلال.
اللافت أن الهلال أحرز 112 هدفاً وهو رقم كبير بمعدل أقل من هدفين تقريبا في المباراة الواحدة… فيما استماتت ترسانته الدفاعية في حماية الشباك و أهتزت 38 مرة بمعدل نصف هدف تقريبا في كل مباراة.
وقد منح الدوري الموريتاني المدرب قليلا من التنافسية المطلوبة لرفع المستوى الفني َوتطببق العمل على أرض الواقع بعد أن عاني الطاقم الفني من ذلك طوال الموسم الماضي وكان يخوض المعارك الأفريقية بزاد قليل.
نشكر فلوران على صبره وتقبله النقد القاسي ونتمنى أن يوفق في تنفيذ مشروع الهلال بنهاية الموسم الحالي والظهور المشرف في مجموعات الأبطال وبلوغ أعلى مراتبها.
أتاح فلوران الفرصة أمام قاسوما وقدم اللاعب مستوى جيدا بالنظر لحداثة عهده بالفريق وغياب التجانس وعودته من الإصابة.
المشاركة في حد ذاتها حملت رسالة واضحة للاعب أبوعاقلة ليحسم أمره على جناح السرعة لأن الوقت لا ينتظر.
إذا تأخر ستكون الدوائر مشغولة ، فالهلال يتوفر على خزان بشري مميز يتحين الفرصة للإنقضاض على الخانة والفوز بثقة المدرب وسيقاتل دونها حتى لا يخرج من خيارات المشاركة.
ستصعب المهمة على أبي عاقلة إذا بلغ قاسوما كامل الفورمة الفنية وفي وجود زحمة من اللاعبين والشباب المتوثب لذات المهمة.
وفي سياق الحديث عن المحاور بزغ نجم اللاعب المظلوم ديفيد اباغنا وهو يشارك في الدوري الأوروبي ويقود فريقه للفوز بهدف قاتل سجله على فيرونتينا الإيطالي.
كيف ينجح هناك ويفشل في السودان.
لكل لاعب ظروفه وقد يتأثر بالبيئة التي حوله وهناك العديد من اللاعبين الكبار عجزوا عن إثبات الذات عندما إنتقلوا لأندية أخرى ودوريات مختلفة.
اعتقد أن الهلال تسرع في الحكم على اللاعب وربما لم تسمح له الظروف لتفجير موهبته وتقديم أقصى ما عنده.
كلما تألق اباغنا كلما إشتد ألم الجرح الغائر لدي أنصار الهلال ندما على التفريط في موهبته التي لم نحترمها فغرد وحيدا وبعيدا في أوروبا.
زنتقال الهلال لإقامة معسكر في ليبيا خطوة مميزة لكن نخشى أن يفتقد المباريات التي كان يوفرها الدوري الموريتاني.
تبقى أسبوعان تقريبا على مواجهة الشباب التنزاني وهي فترة طويلة نسبيا لبقاء الفريق بلا لعب رسمي.
شكل الفريق في الدوري يوحي بحاجته للمزيد من المباريات التنافسية.
ياسر عائس يكتب (وهج الحروف): ثأر الشباب.. وعز الله !!
Spread the loveعزف المتحدث الرسمي لنادي الشباب التنزاني على وتر حساس و أشعل الأسافير بتصريحات قوية تحدثت عن رغبة ناديه في الثار من الهلال عندما يتواجهان بعد أيام في مستهل مباريات مجموعات الأبطال.أعاد المتحدث للأذهان ذكريات خسارة الشباب من الهلال في عقر دارهم مؤكدا صعوبة تكرار ذلك ، وأن فريقه سيحاول قطع الطريق على الأسياد ، وإسترداد الكرامة المهدرة والإنتقام لأنصارهم بالفوز ردا للإعتبار.النادي التنزاني إستبق مواجهة…