هنيه عدلان تكتب: قومية خليل فرح مولد جزيرة صاي بالشمال في قصيدته ود مدني
يظل الفن السوداني دوما مؤرخا اخر لسلسله من الاحداث الناريخيه النضاليه التي شهدها وطني الحبيب عبر الاغنيات الوطنية الصادقه المناصرة للقضية الوجوديه والدفاع عن الحق والوطن وهنا يكمن دور الثقافة عمومآ واصطفافها جنبا لجنب مع الوعي الوطني وابراز صوت الشعوب عبر الاغاني والأشعار التي تنصب في مصلحة الاوطان
وهنا لا اود اخوض في هذا الخليل الرمز الوطني الذي اقترن اسمه بعازه الوطن فصار خليل عزة ولكن مايهمنا هذه الروح القوميه فيه التي افتقدها الكثير الان
فخليل فرح ابن الشمال التي تشرفت قرية دبروسه بجزيرة صاي بمولوده كان قلما وروحا قومية تتنفس عشق الوطن فاخرج لنا هذا السفر التاريخي في مساندة لقضية المزارعين بمدينة ود مدني حينها ناضلوا ايما نضال لاثبات حقوق المزارعين ابان الاستعمار فستبثلوا وانتصروا لقضيتهم فما كان من هذاك الخليل الا ان يساندهم معنويا بهذه الكلمات التي كانت سببا في النصره ودحر الباطل
مالو اعياه النضال بدني
وروحي ليه مشتهيه ود مدني & ليت حظي يسعدني & طوفه فد يوم في ربوع مدني & كنت ازوره ابويا ود مدني & واشكي ليه الحضري والمدني
هاهي الان مدني تحتاجك ايها الخليل لتشكي هذا المدني الجديد الذي اتي باسم الديمقراطية وعاث في الارض فسادا منقطع النظير
وهاهم سلالة ذالكم المزارعين يعيدون ذاكرة التاريخ نضالا وشجاعة في الدفاع عن الحوض والعرض
كلنا اليوم ايها الخليل ننشد مانشدت
طوفه فد يوم في ربوع مدني
وننعم بالامن والامان كما كنا
فالنصر آت لامحاله عبر جيشنا الباسل فليعلم الغزو الجديد ان جينات اهل مدني النضاليه هي منتصرة دوما ان ذاكرتم التاريخ
**كسرة:
ااااه علي حشاشتي ودجني& وحنيني
ولوعتي وشجني
دار ابويا ومتعتي وعجني & ياسعادتي وثروتي ومجني
إرسال التعليق