احتفل الاتحاد العربي للعمل التطوعي باليوم العالمي للتطوع بفندق تريموف بلازا بالقاهرة يوم 15سبتمبر 2024م تحت شعار (دور وسائل الاعلام في تنمية العمل التطوعي) والذي يعتبر مناسبة سنوية للتعريف بالمشاريع التطوعية الرائدة في العالم العربي وشهد الاحتفال مشاركين من 16 دولة عربية ومستوي عالي من التنظيم واشراف دقيق من الأستاذ هشام الدين الريدة نائب رئيس الاتحاد العربي للعمل التطوعي من السودان.. وفي اليوم الأول تم تكريم اسرة فقيد التطوع الدكتور كاظم نور لدوره الرائد ولما قدمه في حياته من جهود خدمة للإنسانية وكانت لفتة بارعة أشاد بها كل الحضور وأعلنت جائزة باسمه في خمسة عشر مجالا.
وفي اليوم الثاني تمت زيارة لمستشفى السرطان، وانعقد لقاء مكاشفة بين قيادات الاتحاد العربي، وهذا يؤكد المستوي العالي من الشفافية داخل المنظومة العربية التطوعية، واخر الأنشطة كان أهمها ندوة بعنوان (دور الاعلام في تنمية العمل التطوعي) شارك فيها رؤساء تحرير الصحف وكتاب الاعمدة بالإضافة لرؤساء الوفود المشاركين في المؤتمر.
كانت في إدارة الندوة إعلامية تدعي رندا اوشي افسدت الندوه بادائها الضعيف كادت ان تفشل ثمرة جهود ستة عشر دولة، وليس لديها ادني فكرة لإدارة مثل هذه الفعاليات.
وأكثر شئ إزعج الحضور، صحفية مشاركة تحدثت عن السودانيين في مصر بصورة سلبية مزعجة وكان الجميع يتوقع التعليق علي هذا الحديث لأنها بنت السودان، وهي علي رأس المنصة ما استطاعت رندا اوشي حتي التعليق عليها مع العلم بان أدائها في اليوم الأول اثناء الجلسة الافتاحية أيضا كان ضعيفا جداً حتى استاء الحضور من طريقتها في تقديم البرنامج مع العلم بأن الوجه المشرق والذي شرف للسودان الاستاذ هشام الدين الريدة نائب رئيس الاتحاد العربي للعمل التطوعي الذي عمل في هذا المجال لاكثر من ثلاثون عاماً أخرج الحفل بصورة مميزة عدا مقدمة البرنامج.
رسالتنا لكل الجهات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني التي ترسل الوفود الخارجية للمشاركة في المحافل الاقليمة والدولية اختيار الوفود التي تمثل السودان بعناية فائقة لانهم ممثلين السودان ومشاركين ومتحدثين باسم السوان، واذا كانت هناك جوانب سلبية تحسب على الوطن والمجتمع.
إبراهيم شقلاوي يكتب (وجه الحقيقة): الناس يعودون إلى بيوتهم.. بينما المليشيا تعمل بصمتها في المكان
Spread the loveعاد الأمن والاستقرار إلى محليات أم درمان وكرري وبعض الأجزاء من محلية بحري، الناس سعداء لأول مرة بعودة مظاهر الحياة المدنية والاجتماعية، سعداء بوجود الشرطة في الأسواق والشوارع الرئيسية والطرقات، سعداء برجل المرور وهو ينظم حركة المركبات ويحرر إيصال المخالفة، حدثني أحد الأصدقاء الذين عادوا مؤخرًا إلى مأمنهم في أم درمان، عندما رأى رجل المرور في أحد التقاطعات داخل أم درمان لم يتوجس خيفة أو…