رصد: (المقرن)
اكد حزب المؤتمر السوداني وحركة جيش تحرير السودان قيادة عبد الواحد نور
إنهما توصلا من خلال ناقش مشترك تطورات الأوضاع السياسية والإنسانية في السودان في ظل تداعيات حرب 15 أبريل .
وشهد الاجتماع الذي ضم الطرفين تطابقاً في الرؤى حول مسببات هذه الحرب ومآلاتها
مؤكدين على أهمية توحيد الجهود وتعزيز التنسيق بين الحركة والحزب لمواجهة التحديات الراهنة
كما تم تشكيل لجنة مشتركة على مستوى قيادي لتطوير التفاهمات الاستراتيجية بين الطرفين كما تم الاتفاق على بناء أعرض جبهة مدنية سياسية واسعة وشاملة تعالج أخطاء التحالفات والاصطفافات القديمة وتضم جميع القوى المناهضة للحرب والداعية للسلام عدا المؤتمر الوطني.
مشددين على تطابق موقف الحركة والحزب المناهض للحرب وغير المنحاز لأي من أطرافها
كما تم من خلال الاتفاق على مواجهة الخطاب الذي يروج للتقسيم ويعزز الكراهية بين مكونات المجتمع السوداني.