جنيف: (المقرن)
أصدرت الوفود المشاركة في المحادثات المتعثرة بالعاصمة السويسرية بيانا حول اجتماعهم بوفد الدعم السريع المشارك في مفاوضات جنيف لوقف اطلاق النار.
ووقع على البيان الصادر اليوم الثلاثاء 20 اغسطس، وفود امريكا، سويسرا، السعودية، مصر، الإمارات، بجانب الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.
وجاء في البيان انه وفي إطار الجهود الجارية لتعزيز حماية المدنيين والوصول الإنساني ووقف الأعمال العدائية في السودان، التقت الوفود بممثلي قوات الدعم السريع.
حيث شددت الوفود على الاحتياجات الإنسانية العاجلة للشعب السوداني والضرورة الملحة لاحترام وضمان احترام القانون الإنساني الدولي.
ومتطلبات تنفيذ الالتزامات التي تم التعهد بها بموجب إعلان جدة، ويشمل ذلك مسؤولية كلا الطرفين عن حماية المدنيين.
وحماية واحترام البنية التحتية المدنية بما في ذلك المستشفيات والمدارس وإخلائها لاستخدامها الطبيعي، والسماح بحرية حركة المدنيين.
واشار البيان الى ان من بين القضايا ذات الأولوية التي أثيرت في اجتماع الأمس كانت الحاجة إلى السماح بمرور آمن ودون عوائق للمساعدات الإنسانية والعاملين في جميع المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع، بما في ذلك على طول الطريق من القضارف، عبر ود مدني وسنار.
وحث الاجتماع، قوات الدعم السريع على فتح مناطق من هذا الطريق تحت سيطرتها، وخاصة تقاطع سنار، لأن هذا من شأنه أن يوسع نطاق الوصول إلى المساعدات الإنسانية لما يصل إلى 12 مليون سوداني عبر ولايات متعددة،
واكدت الوفود مواصلة التعاون مع قوات الدعم السريع بشأن هذه المسألة المهمة.
واعلن الاجتماع الترحيب بوجود قوات الدعم السريع واستجابتها واستعدادها لاتخاذ خطوات لتعزيز حماية المدنيين وتحسين الوضع الإنساني من خلال تدابير إضافية.
كما رحبت الوفود بالأخبار التي تفيد بأن الجهات الفاعلة الإنسانية تخطط للتحرك عبر معبر أدري اليوم، وأكد على ضرورة أن تسمح قوات الدعم السريع بالوصول الآمن ودون عوائق للشحنات الإنسانية والعاملين بمجرد بدء التحركات عبر هذا الممر.
وأكدت الوفود على التزام الطرفين بموجب القانون الإنساني الدولي بحماية البنية التحتية المدنية، بما في ذلك الجسور والطرق اللازمة للوصول الإنساني.
وأعلنت الوفود اعتزامها بمقابلة وفد القوات المسلحة السودانية بمجرد وصولهم أو الاتصال بهم بأي طريقة يختارونها.