هنالك أسئلة نطرحها عليك يا أخي يا من تقول لا للحرب ومافي حرب انتهت الا بالتفاوض وهذه الفكره المشبوهة المليئة بالتضليل والتي تؤكد أن من وراء الفكرة خنجر مسموم مدارى من الأنظار سيطعن به الشعب السوداني في خاصرته إذا قبل التفاوض.
١/ السؤال الأول لماذا لم يطبق الدعم السريع اتفاق جده في الهدنة التي أعلنت قبل أكثر من عام كامل؟؟
٢/ السؤال الثاني ألم يكن للجيش شرط في الخروج من الأعيان المدنية وبيوت المواطنين ولم يطبق حتى كتابة هذا المقال بتاريخ 9 / 8 / 2024م؟
٣/ لماذا يصر الدعم السريع على الدخول للمناطق الآمنة وترويع المواطنين تحت أنظار المجتمع الدولي؟؟
٤/ لماذا لا تعترف بسيادة السودان وتبعث بطلب رسمي للحكومة السودانية ممثلة في رئيس مجلس السيادة أو من ينوب عنه؟؟
٥/ في كل المفاوضات في العالم بترسل وفد مقدمة من المسهلين اين هم قبل 14أغسطس القادم؟؟؟
٦/ ماهي أجندة الحوار الذي يجب أن تتحاور فيه ؟؟
٧/ لماذا جنيف قبل أن تطبق مخرجات جده قبل قبل ١٥ شهر من الآن ؟؟؟؟
٨/ كيف تكون الدولة المتهمة عند الحكومة بالتورط في دعم التمرد جزءا من حل الأزمة ألا يمكن ان تأتي بغيرها وكيف تكون أنت الخصم والحكم ؟؟؟؟
٩/ أين تقديرك لشعب يعاني الأمرين منذ اندلاع الحرب هل تعتقد أن تركيعه من السهل وهو شعب صاحب أقدم حضارة في التاريخ تجاوزت ٥٠٠٠ سنة ؟؟؟
١٠/ ألا ترى أن الجلوس في طاولة حوار بهذه الطريقة فيها إستخفاف بسيادة السودان ؟؟؟؟
١١/ هل تعتقد أن المفاوضات ستنجح وسيقبل الشعب السوداني بالجنجويد مجددا في شوارع الخرطوم ؟؟؟
١٢/ هل يمكن لشعب صابر صامد طوال هذه القترة أن تخوفه بالجوع والعوز والفقر ؟؟
١٣/ هل تعتقد أن الشعب السوداني الذي يعتبر من أكثر شعوب العالم صبرا أن يرضخ لضغوط دولية تعيد مشهد الدعم السريع الذي أذاق الشعب السوداني الأمرين ؟؟؟؟؟
١٤/ ماذا عن ضباط الجيش صغارا وكبارا والذين فقدوا إخوة أفاضل ورفقاء في هذه الحرب هل تعتقد ان تعليمات قيادتهم للتفاوض ستكون مقبولة ؟؟؟
١٥/ ماذا عن المقاومة الشعبية والمستنفرين هل سيقبلون من جديد هذا التفاوض ؟؟؟
ارجو الاجابة عن هذه الأسئلة الجوهرية ومن ثم نعود لنكمل البقية فالحديث طويل وليس بالسهل أن تعود لطاولة حوار ليس البرهان من يقرر القبول او عدمه فيها.