(ظِلَال القمـر) عبدالرحمن محمد فضل: وعد الذئب للخراف

‏الدول العربية والإسلامية بين مصلحة الدولة وأداء التكليف الشرعي
معظم الدول العربية والإسلامية وان كان بعض منهم يتظاهر كذبا زورا بان دستورها الاسلام لكن في الواقع ان هذه الكيانات الحاكمة المتسلطة تكرس الي مصلحة “الدولة العليا” على مقاصد الشريعة الاسلامية و لهذا لم تتبلور تجربة إسلامية حقيقية بل كان الإسلام هو مجرد “حصان طروادة” يستخدم للحيلة والتضليل والخداع فضاع الاسلام و بقيت المصالح !! لقد ظل ‏الذئب يقول للخراف في حالة انتخابكم لي أعدكم بأن أصبح نباتياً!! المشكلة هنا ليست في وعد الذئب الماكر المحتال!! بل المشكلة في الخراف الجاهلة التي تُصدقه في كل مرة
وشذاذ الآفاق الذين ينادون “حرية عدالة سلام” واذا بها حرب شعواء وخراب ودمار واتى الكاهن وهو يرفع فوهة البندقية علي صدور الشعب الاعزل ويدعي انه يبحث عن الفلول ويقدم الوعود الكاذبة لقطيع الجهلاء بشي “وهمي” اسمه الديمقراطية ولايعلمون هل الديمقراطية هذه طعمها حلو او مر وهل هي تشبه التفاح ام هي شبه البازنجان،يقول ابن خلدون لو خيَّروني بين زوال الطغاة أو زوال العبيد لاخترت بلا تردد زوال العبيد، لأن العبيد يصنعون الطواغيت ولا يبنون الأوطان.
لقد اصابنا الم كبير في الذي اصاب وطننا العزيز السودان وحتما سوف ينتصر الحق والعدل ويهرب المشردون شذاذ الافاق وسوف يعيد الامن والتعمير لوطنا الغالي هذا الجيش الاخضر رمز السودان هو
المعني والمسؤول الاول عن امن هذا الوطن فاذا كان الامن سياجا لهذا الوطن فالجيش سياجا لهذا الامن وسياجا لهذا الوطن وسياجا للامن والكرامة والعزة
الجيش ينشر الامن والامان والسلم والسلام في كل شبر يتقدم ويسيطر عليه، ماذا تفعل المليشيا في اماكن تواجدها وماذا تفعل بالمواطنين الابرياء العزل وومتكلاتهم ودورهم ، لايستوي ابدا اهل القيم والاخلاق الرفيعة وهو الجيش مع افعال واقوال المجرمين المعتدين الظالمين اللصوص القتلة وباذن الله مدحورين ومهزمين بقوة الله وعزته ثم بجهود ابطال وشجعان الجيش السوداني والقادم اجمل واحلي والاخضر البراق سوف ينشر ويبسط الامن والسلام باذن الله وسوف يعود كل المهجرين الي بيوتهم وديارهم كما عاد اهل سوريا لبيوتهم ياجموع الشعب السوداني البطل التفوا حول الجيش وساندوه بقوة واعلموا انه لن يكسر شوكة المليشيا سوي “جيش السودان” مصنع الابطال وعرين الاسود الذي تتكون كتائبه من الفهود النمور والاسود والنسور ولهم دوي كدوي الرعود وبرق خاطف يكاد يذهب بابصار المرجفين والغزاة المعتدين.

ومضة
‏بيان بشار الأسد الأخير الذي اصدره من منفاه في موسكو جاء بمثابة تأكيد على تصاعد مخاوف روسيا بشأن تهديد مصالحها في سوريا
يبدو أن موسكو تدرس استغلال وجود الأسد كأداة لإطلاق ثورة مضادة، خاصة بعد أن أعلنت عن منحه “لجوءاً إنسانياً” ولكن الخطة تغيرت وقد يمنحه بوتين اللجوء السياسي بهدف الانتقام من الثورة السورية، في محاولة منه لتعويض خسائر مصالحه المتضررة في المنطقة.

إرسال التعليق

error: Content is protected !!