المنتخب السوداني رمز الأمل والوحدة في ظل الصراع
بقلم: حسام حسن علي
عبر تاريخ الوجود البشري، نشبت العديد من الحروب العسكرية بين البلدان، اختلفت فيها الأسباب والنتائج والمسميات أيضا. فكل حرب سميت بحالتها أو بمنطقة وقوعها أو باسم الشرارة التي أشعلتها خلال أغرب حرب عسكرية بين فئتين داخل دولة واحدة خلال العصر الحديث، كانت قد نشبت في السودان بين مليشيا الدعم السريع والجيش كان اثرها شامل لكل قطاعات الدولة السياسيه والاقتصادية والرياضيه بدات منذ أبريل ٢٠٢٣ ومستمرة الي يومنا هذا رغم ذلك اظهر المنتخب الوطني السوداني مستويات عالية جداً وضحت جلياً في نتائج تصفيات كاس العالم وتسيدة لمجموعه بها كبار القارة الافريقيه مثل السنغال والكنغو وتوجو وموريتانيا وجنوب السودان، وايضاً في تصفيات الأمم الافريقيه احرج كبار القارة وأطاح بفريق البلاك ستار غانا في مباراة ملحمية اظهر فيها منتخب السودان مستوي كبير رغم وجود لاعبين محترفين في كبري الدوريات الاربعه وتأهله المباشر للنهائيات بالمغرب ،وتأهل منتخب السودان للمحلين لنهائيات الشأن اثر هذه الانتصارات وضح بشكل مباشر في فريق الهلال ايضاً في البطولة الافريقيه تسيد مجموعته عن جدارة رغم نقص الاعداد وإيقاف الدوريات المحلية بالسودان في السابق كل الفرق والمنتخبات السودانية كانت تعتمد اعتماد مباشر علي الحضور الجماهيري الكبير والمؤازرة من داخل الاستاد وكانت الفرق السودانيه تفتقد لثقافة الفوز خارج الأرض وفرض السيطرة الان الروح الوطنية السائده بين اللعيبه انعكست علي ارض الواقع بنتائج واضحه بعيداً عن الشحن الجماهيري الزائد بالرغم عن الاعتماد سابقاً علي الدعم الجماهيري اثرت الحرب وفرقت وقسمت كل البلاد وجعلت كل المواطنين في حالات نزوح ومعاناة إلا أن الرياضة كانت جامعة لكل اطياف الشعب السوداني وبثت نتائج المنتخب الوطني روح معنوية وصلت الي جنود الجيش السوداني وهم يدافعون عن وطنهم لاسيما دخول البهجه في نفوس الجميع وفوق فوق ياسودانا.
عشت ياسودان دنيا عزيزة من القيم
ودمت في العلياء شامخا خفاق العلم
الدرس.. انتهى
إرسال التعليق