(احلام الواهمين) بقلم : ناجي محمد عربي/ امتحانات الشهادة السودانية
في ظروف اصعب من صعبه يدخل أبناؤنا الطلاب إمتحانات الشهادة الثانوية السودانية بعد اكثر من العام والنصف من الاقتتال والحرب في السودان يدخلون الامتحانات وهم علي امل ان يتحقق الامل المرجو لاجتياز هذه المرحلة الصعبة جدا بعد التعثر في عدم وجود بيئة صالحة للقراءة والكثير من الطلاب فقد الراعي لهم وافقدتهم الظروف كل السبل للحاق بزملائهم الطلاب خصوصا الظروف الاقتصادية الصعبة التي لم تمكننهم من الخروج من دائرة سيطرة المتمردين لها والبعض الاخر المتواجدين في مناطق دارفور والبعض الاخر في دول الجوار خرجوا من السودان نافدين بجلودهم وبرغم من الاجتهاد الكبير الذي بذلته الدولة من اجل ايصال ارقام الجلوس في كل الاماكن من اجل اجلاس علي الاقل نصف طلاب الشهادة السودانية الا اننا كشعب سوداني تفاجأنا بشيء لم نكن نحسبه وهي الدولة الجارة التي أبدت عداء حكومي مباشر بدعمها للمليشيا المتمردة ضد حكومة السودان الا انها ارادت ان يكون هذا العداء مع الشعب السوداني كافة وبدليل رفض حكومة دولة تشاد جلوس ابناؤنا السودانين إمتحانات الشهادة السودانية في جمهورية تشاد وبهذا تكون دولة تشاد هي فعلا لها مأرب اخري ضد الشعب السوداني كافة ويجب علي وزارة الخارجية السودانية ان تتخذ قرار بان الذي يحدث من جانب حكومة محمد ادريس دبي قد يضر بالبلدين مستقبلا وهذه الحرب ستنتهي ولكن سيبقي هذا القرار نقطة سوداء في جبين حكومتكم وشعبكم ولا ينسى الشعب السوداني هذا السلوك المعيب الذي يهدم التعليم في تشاد قبل السودان وخذ الدليل من التداخل بين القبائل الحدودية بين البلدين والقبائل المشتركة علي سبيل المثال لا الحصر:
1/ الزغاوة
2/ التامة
3/ البرقو
4/ الاسنقور
5/ الارنقا
6/ الزبرمة
7/ القمر
8/ السيارة
9/ الداجو
10/ البرقد
11/ اولاد زيد
12/ المساليت
13/ الرزيقات
14/ الفور
15/ الحوسة
16/ المراسي
17/ السلامات
18/ المسيرية جبل
19/ الفلاتة
20/ المراريت
21/ المهاده
22/ الشالا
23/ البني حسين
24/ المحاميد
25/ الهبانية
26/ المهرية
27/ الترجم
28/ العترية
29/ النجعة
30/ الشطية
31/ اولاد راشد
32/ تعالبه
34/ التنجر
35/ البرنو
والكثير من القبائل التي لم نذكرها هي متضررة من قراركم وانتم تعلمون بانكم في جمهورية تشاد كنتم تقبعون تحت الاستعمار الفرنسي والفضل يرجع لهذا التداخل القبلي الذي ربطكم باللغة العربية وبناء مدارس باللغة العربية في تشاد خاصة في اسنقا وعيسي اسنقور خير مثال ومدارسه والكثير من الشعب السوداني وهو يقدم لكم يد الخير وانتم تقدمون الان شروركم ضد الشعب المسالم بمنع امتحانات الشهادة في مدارسكم ودولتكم ومن هنا نقول ان تحديات كبيرة واجهت وزارة التربية والتعليم السودانية وهي تحاول ان تصلح ماافسده المتمردين من دمار في التعليم وسكونهم في المدارس وتدمير الجامعات والمعاهد العليا ولم تترك للشعب السوداني مجالا الا اخترقته ولكن عزيمة الرجال كانت اقوى واصرار الشعب السوداني بان لابد من استمرار الحياة بالرغم من استهدافكم للمواطنين الا ان ارادة شعبنا اقوة وبعون الله سيجلس طلابنا للامتحانات وسيتحقق المراد طالما هناك عزيمة لقهر المستحيل ووزارة التربية والتعليم وحكومة السودان ستنحت في جدار الجهل الى ان نري نور العلم ساطعا من خلال نحتنا وستقبعون انتم في ظلام جهلكم وستندمون علي مافعلتم
ومزيد من التقدم ومزيد من الانتصارات وهكذا
الشعب السوداني انتم تدمرون وهناك ايادي تعمر وعقول تعلم وطلاب يحققون ماهو مطلوب منهم بعزيمتهم وصبرهم وجلدهم وهم يمسكون اقلامهم وعقولهم مابين الخوف من داناتكم ومسيراتكم التي تستهدف الشعب هم سينالون اعلى درجات العلم .
وما التوفيق الا من عند الله
وندعو أولياء امور الطلاب بالتضرع لله لحفظ أبناؤنا الطلاب من بطش المتمردين
ونعود أن كان في العمر بقية .
إرسال التعليق