(القوات المشتركة بمحور الصحراء) .. مورال فوق ..!

بقلم : إبراهيم عربي

فاجأت القوة المشتركة المكونة من القوات المسلحة (الجيش والأمن والشرطة) والحركات والمستنفرين والمقاومة الشعبية ، فاجأت مليشيا آل دقلو الإرهابية في قاعدة الزرق الإستراتيجية (حاء مي) التي تتبع (لدار سويني) بدار الزغاوة .
فاجأتها في هذه المنطقة التي إغتصبها حميدتي وأنشأ فيها القاعدة التي تحصنت فيها قيادات المليشيا التي هربت وولت الدبر بقيادة عمدتها المنصب زورا جمعة دقلو وشقيقه حمدان دقلو والد حميدتي، هربوا سط سخرية الرزيقات إنتماء وثقافة وقد تغنت الحكامات ، فيما نثر الهدايين شعرا، وبالتالي أصبحت الزرق تحت رحمة القوة المشتركة ..!.
علي كل دخلت هذه القوة المشتركة الزرق في ظل معنويات عالية (مورال فوق) بسطت سيطرتها عليها بخطة محكمة أذهلت المليشيا وظهيرها السياسي تقدم وكفيلها بن زايد الذي تجرع سم الهزيمة المرة وبلا شك الخاسر الأكبر هم جماعة ال(35) في دار الرزيقات التي ظلت تستنفر الشباب وقودا لحرب عبثية خاسرة دعما لمليشيا آل دقلو والتي خسرت المعركة وبالطبع الحساب ولد ..!.
وبالتالي لم تجد أبواق مليشيا آل دقلو غير الإدعاءات الكاذبة الباطلة والتي كذبتها عناصر تنتمي للمليشيا بذاتها في فيديو، قالت إنها أكاذيب وأضاليل إستنكرتها القوة المشتركة وأعلنت في بيانها التزامها وتمسكها بالقوانين الدولية والإنسانية في جميع عملياتها مؤكدة إهتمامها بحماية المدنيين ، وطالبت وسائل الإعلام ، ومنظمات حقوق الإنسان ، للتحقق من مصادرها تفادياً للوقوع ضحية لأكاذيب أبواق مليشيا آل دقلو المتمردة الإرهابية .
علي أي حال بثت القوة المشتركة فيديوهات لغنائم من داخل قاعدة الزرق العسكرية يشمل مخزونا ضخما من الأسلحة الحديثة والذخائر والمركبات القتالية وقالت أن قاعدة الزرق وغيرها بمحور الصحراء تحت سيطرتها وقد أسقطت عدد من مسيرات المليشيا .
وبل تتابعت ضربات القوة المشتركة في ظل مورال عالي وتمكنت من بسط سيطرتها على مناطق (دري شقى وعكيرشة وساني الحلف ودونكي البعاشيم والصياح وغيرها) في شمال دارفور بعد أن إنتزعتها من قبضة آل دقلو المنهارة التي فرت دون مواجهتها مثلما هربت في منطقة الزرق ليكتمل بسط سيطرتها علي طرق محور الصحراء .
بكل تأكيد أصبحت هذه القوة المشتركة منذ إعادة ترتيبها وإنتقالها من مرحلة الدفاع إلي الهجوم ، تتقدم بقوة وقد بسطت سيطرتها بثبات علي محور الصحراء الذي يربط السودان بدول الجوار ليبيا وتشاد ومصر ، ولم تغفل القوات المشتركة التركيز علي تأمين وحماية ظهرها وقد وصلتها تعزيزات عسكرية معتبرة وأعلنت زحفها نحو مدن الولاية المختلفة لا سيما مليط شمال الفاشر وكتم وكبكابية والكومة القريبة من الفاشر شرقا وغيرها .
ولم تتوقف القوات المسلحة علي ذلك بل وجهت ضربة إستراتيجية إقتصادية قوية لإمبراطورية آل دقلوا المتمثلة في معاقل الذهب بشركة الجنيد وذلك بتدمير مناجم (مجنغر وأشقر) في منطقة سنقو لتعدين الذهب في جنوب دارفور والتي ذهب معها عقل بن زايد شيطان العرب خادم اليهود عميل الصهيونية وتعتبر مناجم سنقو الشريان المالي المغزي للمليشيا .
علي كل قضت القوات المسلحة علي كل أحلام حميدتي التي بناها في قاعدة الزرق العسكرية وفي شركة الجنيد بدعم وتخطيط دولي وإقليمي وبالتالي إنهارت مملكة دقلو وستنهار المليشيا التممردة الإرهابية أمام هذا تخطيط وتكتيك القوات المسلحة ، والعرب يقولون البعرة تدل علي البعير والطريق يدل علي المسير المشتركة فوق ..!.
الرادار .. الأربعاء 25 ديسمبر 2024 .

إرسال التعليق

error: Content is protected !!