أحلام الواهمين – ناجي محمد عربي: الحقيقة تبين ولو بعد حين


ظهور دكتور علي الحاج الامين العام لحزب المؤتمر الشعبي
وتصريحات خطيرة
وتورط الدعم السريع المتمردة مع المؤتمر الوطني وبعض من القحاته وقيادات عسكرية في فض الاعتصام
ومشاركة الاخوان المسلمين في فصل دولة الجنوب وهذا الحديث وهذا الاعتراف الخطير
في ما ارتكبوا من جرم كبير في حق الشعب السوداني الذي حارب الاستعمار وقاتل من اجل ان يعيش الإنسان السوداني بكرامته ويعيش عزيز مكرم لتلعب السياسة الخزرة دور أصعب من المستعمر نفسه لقتل ابناء الوطن بدم بارد وبدون حياء يتصارعون من اجل ازهاق ارواح ماتبقي من شعب ويلبسون الثوب الابيض دون خجل ليقتلو القتيل ويذهبون في فراش مأتمه ويبكون علي الفقد الاف القتلي منذ 2013 الي يومنا هذا والشعب السوداني ينزف الي ان ارتوت ارض السودان من دماء الشهداء والابرياء الذين راحو ضحاية الصراع السياسي من اجل حكم السودان اكثر من ماتم استشهادهم في فترة المستعمر الانجليزي الذي استعمرو حكم السودان اكثر من 50 عام لم يقتلوا هذا الكم من السودانين ولاحتي عند تحرير وطننا من المستعمر وخروجهم لم يحدث ما حدث في 30 سنة والشعب السوداني يقتل ولا يدري باي ذنب قتل وهؤلاء السياسيين يحملون في اعناقهم ارواح الشهداء وضياع مكتسبات الوطن دون مبالاة ولا يستهون من انفسهم بالرغم من اعمارهم وعقولهم التي شاخت واصابها الخرف عن التفكير في ما يفعلونه في يومهم ناهيك من ادارة امور دولة بها اكثر من اربعين مليون نسمة ولا زالو يحملون السلاح ويقتلون الابرياء ويبدون الشعوب بدافع عرقي ممنهج بدا من دارفور مرورا بولاية الجزيرة والمجتمع الافريقي والعربي والاسيوي والعالمي الدولي يتفرجون لما يحوق بالشعب السوداني المكلوم والاف من الاطفال يتشردون ويفقدون التعليم والماوة والكلا بسبب قتل ابأئهم والاف من النساء الارامل في حيرة من أمرهم ومعاناتهم في تربية الايتام والطامة الكبري التي دمرت البنية التحتية السودانية ولم تترك للشعب بارقة امل في ان يعيش بكرامة
علي الحاج الذي ناهز عمره 90 عام لا زال يحلم بان يكون امين عام لحزب المؤتمر الشعبي الذي استبدله اعضاء المجلس التشريعي واتو بامين عام جديد وهو في هذا العمر يرفض الاعتراف بالمجلس التشريعي لحزبه وهو يحمل الان الجنسية الالمانية ويتواجد في بون بالمانيا ويريد ان يجد حل للمشكلة ويدعو لان تنتهي الحرب بسلام والرجوع للاتفاق الاطاري دون النظر لما حدث من جرائم حرب ارتكبت في حق المدنيين من انتهاكات الم اقول لكم بان القيادات السياسية السودانية عقولهم جافت الواقع وهم الان خارج البوصلة العقلية وتقدم يحلمون بان يكونو حكومة في مناطق حكمهم الذي لا يوجد به شعب هذا تفكير الحالمين بالوهم

التحية للقوات المسلحة السودانية والمشتركة والمقاومة الشعبية والمستنفرين والشرطة والأجهزة الأمنية وهي تحقق انتصارات في كل المحاور وتكبد المليشيا خصائر كبيرة في الارواح العتاد ودمتم ذخرا للوطن

ونعود أن كان في العمر بقية.

إرسال التعليق

error: Content is protected !!