(اشراقات) انتصار جعفر: الشهادة السودانية مؤمنة
أكد الدكتور أحمد خليفة عمر وزير التريبة والتعليم الاتحادي المكلف اكتمال كافة الاستعدادات لبدء امتحانات الشهادة الثانوية المؤجلة لعام الدارسي (٢٠٢٠—٢٠٢٣) حتى تتم بكل يسر ونجاح وأمان في موعدها المحدد الثامن والعشرون من الشهر الجاري.. حيث يجلس (٣٤٣٦٤٤) ألف طالب وطالبة في (٢٣٠٠) مركز ومركزين آخرين للطوارئ و(٥٩) مركزا داخليا وخارجيا حيث بلغ عدد الطلاب الممتحنين في الخارج (٤٦٥٥٣).. وتأتي جمهورية مصر الشقيقة أعلى نسبة في المراكز الخارجية والتي وصلت إلى (٢٥) مركزا وعدد الطلاب الوافدين من الولايات بلغ (١٢٠٧٢١) وافد في (٤٩) مركز بنسبة (٨٣%).
وابان الوزير أنه تم تسليم كل المدارس أرقام الجلوس ماعدا الخرطوم والتي من المتوقع تسليمها في كرري خلال يوم أمس.. وتطرق إلى وجود مركزين في شرق ولاية الجزيرة في المناقل و٢٤ القرشي وأنهم في قمة الاستعداد لتلبية الحاجة لأرقام إضافية لأى ولاية.. وأشار إلى أن رئيس دولة تشاد هو الذي رفض قيام الامتحانات في انجمينا وابيشي بعد موافقة رئيس محلية ابيشي معللا ذلك بأن السودانيين لاجئين ويجب أن يدرسوا منهج دولة تشاد.. ولكنه قال نعول في مجهودات وزارة الخارجية السودانية والمنظمات لتذليل تلك الصعاب وقيام الامتحانات بتشاد خاصة انهم (١٣) الف طالب وطالبة من المفترض أن يجلسوا للامتحانات. وبالتالي سيكونون خارج مظلة الجلوس للامتحان.
كما كشف الوزير خلال منبر التنوير الأسبوعي لوكالة السودان للأنباء الذي تقيمه وزارة الثقافة والاعلام عن عدم فرض رسوم مالية للامتحانات سواء كان داخليا او خارجيا.. وأعلن عن كافة الترتيبات لتأمين وسلامة الامتحانات من دخولها المركز وحتى إعلان النتيجة وذلك بالتنسيق الكامل مع الأجهزة الأمنية التي باتت لها خبرة وحنكة قوية في ذلك ولأنها أهم أولويات الدولة والتي يشرف عليها بشكل مباشر نائب رئيس مجلس السيادة السيد مالك عقار وان إجراء الامتحانات يعتبر جزء من معركة الكرامة التي تستهدف الشعب السوداني في كل مجريات حياته.
ولمزيد من الاريحية فقد تم تحديد بدء جلسة الامتحان عند الساعة الثانية والنصف ظهرا بالتوقيت المحلي بدلا من الساعة الثامنة صباحا كما كان في السابق، وذلك بطلب من جمهورية مصر تقديرا لظروف متعلقه بالعام الدراسي لديها.
وأشاد الوزير بصفه خاصة بالمعلمين الذين يبذلون قصارى جهدهم بالرغم من عدم صرف مرتباتهم في إنجاح اكتمال سير إجراءات الامتحان وأنهم حقا قابضون على جمر القضية.. وبهذا يكون تم حسم قيام امتحان ودحض كل الشائعات حولها وانها خطوة سعيدة لكل أسر الممتحنين الذين عانوا من تأخير الامتحانات بسب الحرب اللعينة نتمني ان تكلل مساعي الكل بالنجاح.
إشراقة أخيرة:
عودة الروح للاقتصاد.. وقاعدة الزرق
أسعدني جدا حديث بل مساعي وزير الخارحية المكلف دكتور علي يوسف حول جهود وزارته لاستقطاب الاستثمارات الروسية والتركية والصينية وغيرها في مشروع الجزيرة والذي يعتبر القلب النابض للاقتصاد الزراعي .. ولأن الزراعة المعين الذي لاينضب. لذلك نعول ونتمنى المزيد من الاهتمام بهذا القطاع الاقتصادي الحيوي الهام هو وصنوه قطاع السكك الحديد الرابط المهم بكل أجزاء الوطن بكل يسر وأمان وأقل تكلفة وذلك في إطار اعمار وتنمية ما دمرته مليشيا آل دقلو الإرهابية والتي تلفظ أنفاسها الأخيرة في كافة محاور القتال ومحوها من الوجود.. وظهر ذلك جليا في استيلاء القوات المشتركة لقاعدة الزرق في وادي هور بشمال دارفور.. والتي تعتبر أكبر معقل لآل دقلو المجرمة وهذه هي النهاية الحتمية والطبيعية لمليشيا متمردة مجرمة.. والى مزبلة التاريخ أن شاءالله.
ونصر من الله وفتح قريب.
إرسال التعليق