(مليشيا آل دقلو) .. فشل المرتزقة والمستنفرين ..!.

بقلم : إبراهيم عربي

تؤكد مصادر (الرادار) فشل لجان الدعم السريع المتمردة الإرهابية (مليشيا آل دقلو)
في نيالا والضعين إستنفار الشباب للقتال بسبب خلافات طاحنة وسط الحواضن بعد مقتل مالا يقل عن (ستمائة) ألف من المستنفرين .

فيما فقد الدعم السريع الكثير من قياداته الميدانية و60% من قوات (النخبة) وتؤكد جميعها أن المليشيا تعيش أوضاعا صعبة وربما لحظاتها الأخيرة ، ولذلك بدأت قياداتها بالضعين تتخوف طيران الجيش بعد ضرب مطار نيالا وشرعت في نقل الأسلحة والذخائر والمعدات والمنهوبات من الأموال وكل أسر قادتها إلي
مناطق أم مطارق وغيرها .

وبالتالي ضربت الخلافات أوساط الإدارات الأهلية الحواضن مثلما حدث وسط الترجم والفلاتة والبني هلبة والسلامات والمسيرية بسبب هذا العدد الكبير من القتلي وبموجبها لجأت المليشيا لمداهمة الشباب في الأندية وأماكن تواجدهم لتجنيدهم إجباريا في نيالا والضعين وغيرها .

عمليات المداهمات فاقمت شقة الخلافات ، وبل لجأت المليشيا لإغراء الإدارات الأهلية بمنح العمد رتبة لواء والمزيد من الإمتيازات والحوافز مقابل إستنفار كل عمدة (20) من الشباب وتم تكوين لجان خاصة للإستنفار وشراء السلاح والمتحركات ودفع مبالغ للشباب المستنفر ، إلا أن الخلافات إندلعت بين المستنفرين وبعض اللجان التي إستولت علي الأموال لخاصتها ، مما أغضب المليشي عبد الرحيم دقلو ودخل في حالة هستيريا .

وكشفت المصادر عن خلافات بين مجموعة من المستنفرين من أبناء المحاميد بالضعين بقيادة اللواء المليشي عمر عبد الرحمن وقيادات ميدانية للمليشيا النور القبة وأبجلك وآخرين بسبب نقص السلاح والزخائر والمتحركات في محور الفاشر بعد أن نجحت هذه المجموعة في تحقيق إختراق ودخول الفاشر عبر سوق المواشي ، طالبت هذه المجموعة من أبناء المحاميد بإعادتهم إلي الضعين بسبب شراسة النزال في محور الفاشر ولا يزال الموقف محتقنا .

تخوفت لجان الإستنفار من خطورة ذلك فاستنجدت بقائد المليشيا عبد الرحيم دقلو للتدخل بحل مشكلة أبناءهم في محور الفاشر وتخوفت أن يقود ذلك لنهاية الإستنفار بالمنطقة ، ويبدو أن أبناء المحاميد بالضعين وعسلاية والفردوس ظلوا يشكلون القوة الضاربة للإستنفار للقتال بالمال في صفوف المليشيا في محور الفاشر والمالحة بالصحراء وغيرها حسبما أكدت المصادر وقالت أن كثير منهم قتلوا تحت ضربات سلاح طيران الجيش .

من الواضح أن كثير من الدول المساندة للمليشيا أكثر من (17) دولة من الإقليم من بينها تشاد والنيجر وأفريقيا الوسطي وجنوب السودان ويوغندا التي هدد قائد جيشها إبن موسفيني الذي لم يقرأ التاريخ جيدا ، هدد بإجتياح الخرطوم وغيرها بدعم الإمارات عدة وعتاد .

يبدو أن جميعها قد تراجعت عن دعم المليشيا بالمرتزقة للقتال في السودان بسبب هلاك عدد كبير منهم رغم إغراءات شخبوط الإمارات في زيارته الأخيرة والتي ربما أغرت أثيوبيا بالدولار والتي شارك كثير من رعاياها في صف المليشيا ، أغراها للتعاقد معها علي قدامى المحاربين مرتزقة إثيوبين للقتال في صفوف المليشيا في السودان .

علي كل لم تقتصر علي المرتزقة الأفارقة فحسب بل شملت الكولمبيين وقد كشفت القوات المشتركة المستور فاعترفت حكومتهم وقال رئيسها أن الإمارات خدعتهم ودفعت بهم للقتال في السودان في صف الدعم السريع واعتذرت للسودان رسميا ، وبل إستعانت المليشيا بمرتزقة أوكرانيين خبراء لتشغيل المسيرات دفعت بهم كفيلها الإمارات وكشفت القوات المسلحة المستور أثناء محاولتهم أمس الثلاثاءإ ستهداف المدنيين .

وبالتالي فشلت هذه المليشيا
ولجأت للخطة (ب) التي أعلن عنها قائد المليشيا حميدتي تكثيف إستخدام المسيرات الإنتحارية والإستراتيجية والمدفعية إستهدفت المناطق المأهولة بالسكان مثلما حدث في الفاشر وأم درمان وكنانة وود عشانا والدويم وغيرها ولازالت مستمرة حتي لحظات كتابة هذه الأسطر وسط إدانات دولية وإقليمية ومحلية وربما تجد حظها غدا الخميس من النقاش في جلسة مجلس الأمن الدولي عن الأوضاع في السودان .
الرادار .. الأربعاء 18 ديسمبر 2024 .

إرسال التعليق

error: Content is protected !!