ناجي محمد عربي يكتب (احلام الواهمين): فاشر السلطان والفرقة السادسة
فاشر السلطان والمشتركة
فاشر السلطان
والمستنفرين
فاشر السلطان
والمقاومة الشعبية
رغم تكالب كل المارقين ورغم الدعم اللوجستي من تشاد جارة الامس وعدوة اليوم التي لم تراعي الارتباط والتداخل القبلي الكبير بين البلدين.. وتعالوا نحسبها بس كم قبيلة تربط بين البلدين صدق او لا تصدق اخي القاريء لو قلت لكم اكثر من خمسين قبيلة حدودية تربطنا مع بعض.. هل افتكرت حكومة تشاد لهذا وهل دولة تشاد حتسلم من هذا الصراع وتشاد تشارك في مقتل وتشريد الالاف من ابناء وطننا الحبيب وهل الاموال التي تدفع لدولة تشاد إذا ثبت تورطها هل تستطيع دولة تشاد في جبر الضرر الذي لحق بالشعب السوداني؟
ومن هنا نحي الفرقة السادسة والمشتركة والمستنفرين في هذا الصمود الذي ستتحدث عنه التاريخ والركبان من الشعوب والأمم ولكم منا التحية وشكري وتقديري للعزيز (الاخ يعقوب) ابن دارفور وهو يشير لي بان اكتب عن الفرقة السادسة والمشتركة والمستنفرين.
وها انا اوفي وأكتب عن فاشر السلطان والإنسان الدارفوري بطبيعتة هو انسان طيب وكريم ومضياف والانسان الدارفوري متمسك بمبادئه وعاداته وتقاليده وسلوكه.
عندما نقول دافور نعني الحضارة والفراسة والرجولة والنخوة وعندما نقول دارفور نعني كل الديار بولاياته الخمسة الفاشر عاصمة شمال ونيالا عاصمة جنوب دارفور والضعين عاصمة شرق دارفور ولاننسى زالنجي وسط دارفور والجنينة دار اندوكة دار سلطان المساليت وقبائله المترابطة بعضها البعض كالبنيان المرصوص وهنا نقف عند دار سلطنة القمر بكلبس وسربا وسلطنة الارنقا وعدد كبير جدا من الأمراء والعمد كلهم ينقادون بتفاهم وترابط كبير ويعملون في التجارة والزراعة والرعي ويتداخلون فيما بينهما ويتزاوجون ويتصاهرون في إلفة ومحبة ومتمسكين بعقيدتهم الاسلامية التي لم تترك فرصة حتي قبل استقلال السودان من الانجليز في بناء كنيسه بالجنينة الي يومنا هذا.
وتسامح الدارفورين وكرمهم تركت الاديان الاخرى تدخل وتتعايش مع المسلمين في دافور ليسمحوا لهم ببناء كنائسهم في الفاشر وفي نيالا ويعيشوا في سلام تام رغم الصراعات والنهب والسلب الذي صنعته الحكومات السابقة بسبب التهميش والعنصرية البغضاء من صانعي الجنجويد وقبل الجنجويد الظلم صنعت عدد من حركات الكفاح المسلح منهم علي سبيل المثال لا الحصر قوات حركة تحرير السودان جناح مني اركو مناوي وحركة عبدالواحد محمد نور وحركة العدل والمساوة وكل هذه الحركات كانت صراعاتهم ضد الحكومة المركزية من اجل تحقيق العدالة في توزيع الثروة والسلطة والتنمية في كافة المجالات حتي يعيش الانسان الدارفوري عزيز ومكرم وفي ظل هذه المعتركات وفي الخفاء وليس في العلن ظهرت القبائل العربية التي تعمل في الرعية بالاغنام والابقار وفي الاصل هم متجولون مابين الدول وحدودها يذهبون حيث العيش والكلا وللاسف تم استغلال الانسان الدارفوري السوداني لانه مفضال وكريم ومتسامح مع الكل بدت حركة الجنجويد في النهب والسلب والقتل في الانسان الدارفوري بعد انفصال دولة الجنوب بقليل ومنها وجدت دعم من الحكومة الى ان قويت شوكته ووصل كل قوات الكفاح المسلح الي منبر جوبا بعد سقوط حكومة الانقاذ التي اتت بالجنجويد لحمايتهم من الثورة المسروقة من الشيوعيون ومن ثم تم احتوائهم وصاروا هم من يفاوضون مع الحكومة جنبا الي جنب ولان حب السلطة انست من اتو في غفلة من الزمن الي كرسي السلطة ليتخذو من الجنجويد وقاتلي الاطفال والأبرياء ومغتصبي النساء اتخذو منهم مامن لهم وكانهم لا يدركون مطامع هؤلاء الجنجويد في الثروة والسلطة وتدريجيا تركتهم في كافة المرافق الحكومية علي مستوي العاصمة القومية الخرطوم وتم انتشارهم وتمركزهم في كافة الولايات الغربية بصورة كاملة حتي ضمنوا وبمساعدات خارجية طامعة في الثروة السودانية بان يستلمو هذا البلد بدلا من محاكمتهم في ما ارتكبته من جرائم في ابادات جماعيه في دارفور وتطهير عرقي من اجل موطئ قدم او ان يجدو ارض من عدم في دارفور وازاحة اصحابها الاصل من اهل دارفور الذي توارثته الاجيال جدا عن جد الي يومنا هذا وهم يحاولون ان يحتلوا ارض الزنوج وبناء دولة عربية في ارض دافور الحرة نعم كان هذا حلمهم الثاني لو سقطت الحكومة في الخرطوم كان سيكون السلطة لهم مع حلفاء من الغرب وهنا الامارات هي ضحية الغربين واستغلوا اموال الاماراتيين في معاداة الشعب السوداني الذي بنى الامارات ونصف دول الخليج العربي،، والانسان الدارفوري الذي كسا الكعبة الشريفة لا يمكن ان يروح دمه هدرا، وستعود الدولة الدارفورية اكثر قوة وصلابة ورغم المؤامرات الكبيرة من اكثر من عشرة دول يرسلون الاسلحة الفتاكة عبر حدود دولة تشاد الجارة التي تربطنا بهم حدود تمتد لاكثر من مئة وعشرين كيلو طولي وهي مستفيدة من السودان في كل المجالات وخاصة انها دولة فقيرة لاموارد لها ولا ثروة ولا حتي تعليم وهي لازالت تقبع تحت اقدام المستعمر الفرنسي ونحن في القرن الثالث والعشرون، ودولة لا تملك ارادتها ماذا تنتظرون منها وما ذنب شعبها المسكين الذي يصارع من اجل البقاء
ونعود أن كان في العمر بقية.
إرسال التعليق