الجيش يكشف المعلومات الكاملة دعم الإمارات للمليشيا بالطائرات المسيرة والصواريخ المتطورة


بورتسودان: (المقرن)

كشفت القوات المسلحة عن معلومات تفصليلة موثقة تؤكد تورط الإمارات ومشاركتها في حرب المليشيا المتمردة على السودان، مبينة تزويد الإمارات المليشيا بأسلحة متطورة تشتمل على مسيرات استراتيجية وصواريخ موجهة لا تمتلكها الا الدول .

وقالت القوات المسلحة في تنوير قدمته وزارة الدفاع للصحفيين ببورتسودان اليوم ان دولة الإمارات زودت مليشيا الدعم السريع بمسيرات من طراز (SGPR) حصلت عليها في عام 2015 من شركة صرببة ومسيرات اخرى من شركة الإمارات للأبحاث المتقدمة والتكنولوجيا القابضة حصلت عليها في عام 2019 .

وأوضحت أنه تم شحن هذه الطائرات المسيرة مباشرة من الإمارات الي مطار ام جرس في دولة تشاد ومن ثم تسليمها للمتمردين ، مشيرة الى إشراف خبراء من الإمارات على تدريب إعداد كبيرة من المرتزقة والمتمردين في الإمارات وفي مواقع في الخرطوم ودارفور .

وأبانت بالوثائق والتقارير المثبتة ان دولة الإمارات درجت وبشكل مستمر على إمداد المليشيا حتى الآن بالمسيرات، وذكرت أن شركة فلاي اسكاي ايربص ومقرها الإمارات العربية المتحدة نفذت اكثر من 50 رحلة جوية في شهر واحد في عام 2021 من الإمارات الي دولة مجاورة .

وأكدت القوات المسلحة انها استطاعت تحييد هذه المسيرات بالكامل واسقاطها في محاور القتال المختلفة عن طريق المضادات وأجهزة التشويش المتطورة، مبينة ان المسيرات الانتحارية النسخة الأولى يتم الاطلاق عن طريق عربة مسرعة مشيرا ان طول الجناح 3 أمتار والمدي الاقصي 400 كم وارتفاعها اكثر من 1600 متر والمتفجر دانة من عيار 120 ملم .

وأكدت ان القوات المسلحة استطاعت تحييد وضرب كافة مناطق الإطلاق التي تستخدمها المليشيا المتمردة في تنفيذ هجماتها على المواقع والمدن الآمنة، مشيرا الى ان القوات المسلحة استطاعت التعامل مع جميع هجمات المسيرات وتم اسقاطها بنجاح ولم تحقق هذه المسيرات أي نجاح ميداني للمليشيا .

وقال بعد فشل النسخة الأولى للمسيرة الانتحارية زودت الإمارات المليشيا بنوع جديد من المسيرات المتطورة الكبيرة أرسلتها بإعداد كبيرة عبر تشاد ثم إلى الحدود السودانية خلال شحنات متكررة عبر معبر ادري الحدودي ، مبينا ان المسيرات الاخيرة تعمل بمحرك بنزين وتحمل ٥٠ كيلو جرام من المتفجرات مزودة بجهاز مقاوم للتشويش .

وأشارت القوات المسلحة ان المليشيا قامت باستهداف مناطق جديدة بإطلاق المسيرات الانتحارية من النوع الجديد استهدفت بها مدن عطبرة وشندي وامدرمان واخيرا مدينة مروى الا انها فشلت في جميع الهجمات ولم تحقق أهدافها وذلك بسبب نجاح المضادات الأرضية وأجهزة التشويش في اسقاطها .

إرسال التعليق

error: Content is protected !!