أحمد عثمان حمزة.. بين التحديات والتفاني في خدمة المواطن
سياسي: والى الخرطوم يمثل أيقونة وطنية في زمن الحرب
خبير إعلامي: والي ظل يحمل كفنه
تقرير : محجوب ابوالقاسم
بينما يمر السودان بظروف استثنائية يظل والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة رمزا للصمود والإرادة، نموذجا للمسؤول الذي لا تساومه التحديات، بل يواجهها بكل إصرار وعزيمة من خلال تفانيه في خدمة المواطنين أثبت حمزة أن القيادة الحقيقية ليست مجرد إدارة شؤون الدولة، بل هي في المقام الأول الوفاء لمصالح المواطنين في ظل الأزمات.
وفي وقت تزدحم فيه الأوقات بالأزمات والتحديات كان حمزة نموذجا للاستجابة السريعة والتفاني في خدمة المواطنين ورغم صعوبة الأوضاع التي فرضتها الحرب على السودان، بقي حمزة متواجدا في قلب العاصمة، متحملا مسؤولياته بكل عزيمة، ومؤديا دورا محوريا في تأمين الخدمات الأساسية لمواطني ولايته لم يفارق مواطنيه ساعة واحدة تجده في الشوارع والعزاء مواسيا لشهيد قتلته المليشيا بقذيفة تجده في المناسبات العامة والخاصة متفقدا لاحوال مواطنيه ومنذ أن اندلعت شرارة الحرب وقف الرجل في مواجهة تحديات غير مسبوقة، لكن ولاءه لقضيته وشعبه لم يتزعزع.
خدمات الوالي في ظل الحرب:
منذ بداية الأزمة كانت ولاية الخرطوم في قلب الأحداث المدمرة ومع تعطيل الكثير من الخدمات بسبب الحرب التي شنتها المليشيا على الجيش السوداني والشعب تصدى حمزة لقيادة الولاية بأقصى درجات المسؤولية، مركزا جهوده على توفير الاحتياجات الضرورية وإصلاح الخدمات الاساسية وأدت الإدارة التي قادها إلى استقرار نسبي في بعض المناطق، رغم الظروف القاسية.
الأزمات الإنسانية
تولى والي الخرطوم مسؤولية التنسيق بين الهيئات الإنسانية والسلطات المحلية، لتقديم المساعدات الطارئة للسكان المتضررين من الحرب. وتضمنت تلك المساعدات الغذاء، الأدوية، والملاجئ المؤقتة، مما أسهم في تخفيف معاناة المدنيين في ظل نقص الموارد وزيارة للمبدعين ورموز المجتمع.
تأمين الخدمات الأساسية
حرص والى الخرطوم على توفير الحد الأدنى من الخدمات الأساسية للمواطنين ففي ظل نقص الكهرباء والمياه في العديد من المناطق، بذل الجهود لإعادة تشغيل محطات المياه والكهرباء رغم الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية.
دعم القطاع الصحي
كانت المستشفيات والمراكز الصحية في ولاية الخرطوم تعاني من ضغط هائل لكن تحت إشراف والي الخرطوم، تم توفير الدعم للكوادر الطبية، وكذلك المعدات والأدوية اللازمة لتقديم العناية للمصابين.
الاستقرار الأمني والمجتمعي
في ظروف استثنائية حيث كانت الفوضى تزداد في بعض المناطق، عمل والي الخرطوم على تعزيز الاستقرار الأمني من خلال التعاون مع الأجهزة الأمنية والعسكرية، سعيا لحماية المواطنين وضمان سير الحياة اليومية بأقل قدر من التوقف واصدر تعليماته بإنشاء خلية أمنية اسهمت في استقرار الامن.
قائد ميداني وإنساني
كان الوالي احمد عثمان حمزة حاضرا على الأرض فقد اختار أن يكون مع مواطنيه في الأوقات العصيبة، يلتقي بهم، يستمع إلى مشكلاتهم، ويشرف على تنفيذ الحلول على أرض الواقع في كل خطوة كان يتخذها، كان يقف إلى جانب المواطنين، لا يتراجع عن واجب، بل يذهب أبعد من ذلك لتأمين استقرار الولاية على الصعيدين الإنساني والخدمي.
ومن خلال الجهود المتواصلة والعزيمة الراسخة، أثبت والي الخرطوم أنه ليس فقط موظفا حكوميا، بل قائدا يسعى لتحقيق التوازن بين التحديات اليومية وبين تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين في أصعب الظروف.
قالوا عن والي الخرطوم
رجل المعجزات
قال الصحفي محمد حامد جمعة أن والي الخرطوم رجل يحقق معجزات ورتب الخدمات الصحية وأحدث حالة استقرار خدمي واقتصادي ورقعة امان في ولاية هي عمليا ام المسارح العملياتية .
واضاف جمعة لا اقول إنه بلا جوانب تحتاج إلى نشاط اكبر وأظهر لكن اقول وفق الحال والظرف وانعدام الموارد فالرجل يقدم أداء متميز.
أيقونة وطنية
قال القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الاستاذ خالد الفحل بان معركة الكرامة كانت بمثابة إختبار حقيقي للشجاعة والتفاني والعطاء وبقدر شجاعة أبطال الجيش الوطني والمشتركة والمستنفرين وكل مؤيد للقضية الوطنية أيضا كان هناك نماذج حقيقية للنجاح والعطاء يجب أن نتحدث عنها ومن هؤلاء والى ولاية الخرطوم الاستاذ احمد عثمان حمزة الذي ظل مرابطاً فى الخرطوم لم يغادرها يقف على احتياجات المواطنين فى ظل ظروف صعبة ومغامرات يومية وفى ذات اللحظة التى يباشر فيها مهامه التنفيذية في الولاية أيضا يتقدم الخطوط الأمامية لمختلف جبهات القتال لتفقد سير العمليات العسكرية ومواجهة المليشيات والمرتزقة.
واضاف الفحل بان
والى الخرطوم يمثل أيقونة وطنية ونموذج حقيقي وتجربة كفاح ونجاح ووفاء وعطاء وطني منقطع النظير
له التحية والتقدير ونسأل الله أن يكتمل تحرير الخرطوم قريبا بإذن الله ويكون عيدنا الكبير فى مقرن النيلين
نموذج لحكومة تسعى للحفاظ على استقرار مواطنيها
قال الكاتب الصحفي الاستاذ ابراهيم شقلاوي ان الأستاذ أحمد عثمان حمزة والي الخرطوم كان حاضراً بشكل مستمر وقريباً من المواطنين، يسعى لتقديم كافة الخدمات الأساسية وتسهيل وصولها إلى السكان، وخاصة في المناطق الآمنة بالولاية.
لقد بذل الوالي جهوداً كبيرة لمساندة المواطنين وأسر شهداء معركة الكرامة الذين قدموا أرواحهم دفاعاً عن السودان، حيث تصدوا للهجمة الشرسة التي استهدفت هوية الوطن واستقرار شعبه. كما قام بتوجيه دعم معنوي ومادي لأسر الشهداء، مما يعكس حرصه العميق على تكريم من قدموا أرواحهم في سبيل وطنهم.
واضاف شقلاوي بان الوالي ظل داعماً رئيسياً للجنة أمن ولاية الخرطوم التي تم تشكيلها منذ الأيام الأولى للحرب، حيث تم اتخاذ العديد من القرارات المهمة. ومن أبرز هذه القرارات، استئناف المرحلة الثانية من العام الدراسي 2023-2024 وتمت الموافقة على توصية وزارة التربية والتعليم المتعلقة باستئناف الدراسة وفقاً لاشتراطات أمنية وصحية محددة، وذلك لضمان مستقبل التلاميذ رغم التحديات التي فرضتها الحرب.
وقال الكاتب الصحفي شقلاوي على الصعيد الأمني، ظل الوالي يتابع عن كثب الوضع الأمني في الولاية، مشيداً بالجهود الكبيرة التي بذلتها القوات المشتركة في مكافحة أوكار الجريمة وتنظيم الأسواق، إضافة إلى الجهود المبذولة من قبل الخلايا الأمنية لضرب الخلايا النائمة والحد من الجريمة المنظمة. كما ظل الوالي يقوم بادوار عظيمة من خلال تعزيز دور جهاز المخابرات العامة في تعزيز الأمن والاستقرار، وظل مثمنا للنجاحات التي تم تحقيقها في معركة الكرامة.
وامتدح شقلاوي مجال الخدمات الصحية التي يقوم الوالي بتقديمها رغم تعرض العديد من المنشآت الصحية للتدمير على يد المليشيات المتمردة، ظل والي الخرطوم حريصاً على تعزيز القطاع الصحي بالولاية. فقد تم البدء في إنشاء مستشفيات مثل مستشفى الوالدين ومراكز صحية جديدة، فضلاً عن توسيع وتطوير المستشفيات القائمة مثل مستشفى النو والبلك، مما جعلها مستشفيات مرجعية تقدم خدمات طبية متقدمة وأشاد الوالي في هذا الصدد بالدعم المستمر من رئيس مجلس السيادة للقطاع الصحي في الولاية.
بالرغم من التحديات الكبيرة، واصل والي الخرطوم جهوده في تحسين الظروف المعيشية للمواطنين، حيث تم العمل على إعادة الحياة إلى أسواق أم درمان، أكبر سوق في ولاية الخرطوم، بالإضافة إلى أسواق محليات أخرى مثل كرري، أم بدة، وجزء من محلية بحري. هذا الجهد المستمر لإعادة النشاط الاقتصادي إلى الحياة كان له دور كبير في تخفيف معاناة المواطنين في ظل الحرب ولاننسى دعمه المستمر للتكايا التي تقدم خدمات الطعام للمواطنبن المحتاجبن.
واختتم شقلاوي حديثه بان ظل والي الخرطوم، الأستاذ أحمد عثمان حمزة، رمزاً للثبات والإصرار في مواجهة التحديات، ويمثل نموذجاً للحكومة التي تسعى جاهدة للحفاظ على أمن واستقرار المواطنين وتقديم كافة الخدمات الضرورية في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
والي يحمل كفنه
الخبير الاعلامي صلاح حبيب قال بأن والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة منذ أن تولى أمر الولاية ظل يقف بنفسه تقديم الخدمات بنشاط كبير في محلية كرري وقال لم يقتصر دوره على تقديم الخدمات بل زاد على ذلك لتفقده لرموز المجتمع المدني من الرياضيين والاعلاميين وتفقده للجرحى والمصابين ، قدم الوالي للمناطق والاحياء التي حررت مؤخرا مساعدات ساهمت في استقرار المواطنين والوقوف الميداني على الخدمات
في المستشفيات وثمن صلاح على دور الوالي وقال ماقدمه لم يقدمه احد ولو كان هناك مسئولين بنفس النشاط والهمة وبنفس الروح لكان تم تحرير الولاية في زمن وجيز، واضاف حبيب بأن الوالي ظل يحمل كفنه في يده رغم الرصاص الطائش لم يتوقف نشاطه اليومي،
قال حبيب بأن الوالي يكون أول الزائرين للأحياء المحررة وذلك لازالة الانقاض ومراجعة الخدمات.