(فكة ريق) الضيف عيسي عليو ابوخالد: أن تأتي متأخراً خيراً من أن لا تأتي
تابعت المؤتمر الصُحفي للأخوة المستشارين الأربعة وهم الأخ الدكتور محمد عبدالله ودابوك والأخ المحامي الاستاذ عبدالرحمن حمدو والاستاذ نواي إسماعيل الضو والأخ دكتور عبدالقادر الذي أعلنوا فيه إنسلاخهم من المليشيا، وبفضل الله إني علي علاقة لصيقة بالأخوة ودبوك ونواي وحمدو وهم بالتأكيد مستشارين ل (حميدتي) قولاً وعملاً طيلة فترة كان جزء من الدولة وشهادة لله أن الأخوة الذين ذكرتهم أنهم كانوا داخل مؤسسة حميدتي لهم آراء جريئة مخالفة لكثير من القرارات ولكن للأسف كانت الغلبة لكل من المستشار يوسف عزت وحذيفة ابونوبة لصلة القرابة الإثنية كانوا مسيطرين عليه تماماً ومغيبين كثير من المستشارين، كما أنهم ومنذ أن إنفجر الوضع في ١٥ أبريل ظلوا صامتين لم يدلوا بأي تصريح.
لذلك نحن في معركة بقاء الوطن نحتاج لكل من يتراجع من هذا الطريق المظلم وأنهم بالتأكيد إضافة كبيرة لنا ولمجتمعاتنا التي حاول المتمرد تجييرها لصالح مشروعه الفاشل!! أمضوا أيها الأخوة و لا تلتفتوا لبعض إشارات الغمز واللمز فإن المجتمع السوداني (إنضرب في الخاصرة)
و متألم!!
إرسال التعليق