عندما قمنا بتدشين التنسيقية العامة لأبناء الرزيقات بالداخل والخارج بلقاء السيد رئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة، ناشدنا أهلنا في قبيلة الرزيقات وكل القبائل التي ارتبط إسمها كحواضن للمليشيا، أن هذه دولة! وأن الصراع معها غير متكافئ! وأن هذه الأسرة ليست علي علاقة بتاريخ السودان السياسي، حديثة عهد بشؤون الدولة وقد غرهم المال والسلطان الذي حققوه في فترة وجيزة ظنوا ولعبت بهم عقولهم ومن غرروا بهم أن آن الأوان أن يتربع الأمير علي كرسي الأمارة ولكن!! سرعان ما راحت السكرة و لم تأتِ الفكرة بعد!! الآن أهلنا يدفعون الثمن لا غيرهم و أصبحوا في مواجهة دولة والشعب السوداني كافة،
كالوا لنا السباب ووصفونا بأبشع العبارات والمفردات مثل فلنقايات وعبيد الجلابة وبوابين ورغم أننا (العارف عزه مستريح) ولن تهزنا ريح إلا أننا مشفقين علي مجتمعنا
وها هي الهزائم تلاحقهم في كل مكان في امدرمان وبحري جبل موية وموت بالجملة ولا زال العناد والمكابرة تلازمهم وتلازم قيادتهم المختبئة وكأن الذين يموتون قطيع من الأغنام!
2024/10/5
إبراهيم شقلاوي يكتب (وجه الحقيقة): الناس يعودون إلى بيوتهم.. بينما المليشيا تعمل بصمتها في المكان
Spread the loveعاد الأمن والاستقرار إلى محليات أم درمان وكرري وبعض الأجزاء من محلية بحري، الناس سعداء لأول مرة بعودة مظاهر الحياة المدنية والاجتماعية، سعداء بوجود الشرطة في الأسواق والشوارع الرئيسية والطرقات، سعداء برجل المرور وهو ينظم حركة المركبات ويحرر إيصال المخالفة، حدثني أحد الأصدقاء الذين عادوا مؤخرًا إلى مأمنهم في أم درمان، عندما رأى رجل المرور في أحد التقاطعات داخل أم درمان لم يتوجس خيفة أو…