بقلم: أحمد عزالدين نوري
التخطيط الاستراتيجي هو عبارة عن فن صياغة استراتيجيات الأعمال وتنفيذها وقياس أثرها لتحقيق الأهداف التنظيمية وفي التعريف يوضح لنا الأساسيات اللازمة له.
المعرفة العلمية العنصر الأساس في مختلف محطات وإجراءات البحث العلمي، فهي هدفه الأسمى وغايته الأقصى؛ ذلك أن الإنسان كائن عارف بفطرته،و لا يمكن أن يعيش بدون فضول يدفعه إلى محاولة فهم الوقائع التي يختبرها ويعيشها في حياته، هذا الفهم هو الذي يؤهله إلى السيطرة على هذا الواقع والتحكم فيه واستخدام نواتجه لصالحه ؛
العالم يتقدم عبر إجراءات علمية وعملية ، ومعظم تطور الدول عبر العلم ، وكانت دول فقيرة والان لها شان في المجتمع الدولي ، ومن علامات تطور الدول إحترام الكوادر العلمية والاستفادة منها ، وتوظيف الكوادر حسب دليل الجدارات العلمية ، والعمل وفق رؤية وطنية واضحة ، وعمل آليات تنفيذ الخطط عبر مؤسسات لها الكفاءة والقدرة والفرصة والرغبة في الوصول الي الهدف ، ولابد من مراجعة الفترات الماضية لأجل معرفة نقاط القوة والضعف ، ولذلك لنا في وطننا امل ان يبني ويكون في مقدمة الدول العظمي ، والشعب السوداني مازال له امل في التطور والتغيير الذي يمنحنا مستقبل مشرق ، ولابد ان يكون الحاضر محل عمل واضح الملامح وفق استراتيجية ورؤية علمية لها جدول تنفيذ وخارطة زمنية ،،،،،
سيادة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان عبدالرحمن رئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة نأمل قيام مؤسسة سيادية تؤكل لها عمل التخطيط الاستراتيجي والتقويم والتحسين المستمر ولها قوة القانون في إدارة العملية الاستراتيجية لسودان عبر إدارة المعرفة العلمية ، ولنا امل في قيادتكم ان يتحول الوطن الي ساحة التعافي والازدهار والتقدم والتطور ، وأن السودان به كفاءات علمية يمكن ان تنهض بالسودان ، ولذلك نرسل هذه الرسالة ولنا يقين انكم ذو قدرة عالية من الإبداع والفن لإدارة البلاد بكل حكمة وصبر ، وعبركم والتاريخ ان يسجل اسمكم في معركة الكرامة والتطور والبناء لسودان ، وهذه كرامة العقلاء لسودان الحاضر والمستقبل ، ولابد من وضع حجر الأساس لسودان قوي ومتماسك وملتحم ، لابد لنا ان نكون جزء من بناء الوطن ، ونأمل قريبا وطن امن ومستقر ومتطور ،،،،
السودان دولة بها موارد مختلفة وعملية الإصلاح الاجتماعي والنهضة تحتاج لكل سوداني ، والمورد البشري هو راس المال الحقيقي ، والاهتمام بالإنسان السوداني لابد أن يكون له مؤسسات متخصصة وطريقة جديدة ، وعملية الإصلاح والتغيير لها معارضين وهذا هو التحدي،،،
ان كل وطن يسع الجميع ومتطور لابد أن يكون بعزيمة الرجال ، وأن المرحلة مناسبة للبناء السودان ، والشعب السوداني جرب حكومة كثيرة ومن حقه ان يعيش في وطن يتلمس فيه الحياة الكريمة ، ولنا امل في التغيير عبركم ان شاءالله ، ونأمل قريبا وطن امن ومستقر ومتطور ويسع الجميع .
إبراهيم شقلاوي يكتب (وجه الحقيقة): الناس يعودون إلى بيوتهم.. بينما المليشيا تعمل بصمتها في المكان
Spread the loveعاد الأمن والاستقرار إلى محليات أم درمان وكرري وبعض الأجزاء من محلية بحري، الناس سعداء لأول مرة بعودة مظاهر الحياة المدنية والاجتماعية، سعداء بوجود الشرطة في الأسواق والشوارع الرئيسية والطرقات، سعداء برجل المرور وهو ينظم حركة المركبات ويحرر إيصال المخالفة، حدثني أحد الأصدقاء الذين عادوا مؤخرًا إلى مأمنهم في أم درمان، عندما رأى رجل المرور في أحد التقاطعات داخل أم درمان لم يتوجس خيفة أو…