وقفات إحترام ونظرات تأمل..صراع الدول العظمي ونظرية السيطرة البحرية والوكيل المجنون
بقلم: أحمد عزالدين نوري
القرن الافريقي يمتاز بموقع استراتيجي ، والبحر الأحمر ممر مائي ذو مدخل اقتصادي عالمي، يربط آسيا وأفريقيا واروبا ، وظهر جليا الصراع الاقتصادي مع أهمية النفط العربي ، لأجل السيطرة علي الممر الاقتصادي ظهرت دول تابعة للمحور دول عظمي ، تلعب دور الوكيل بالمنطقة ، واذدهرت دول صغيرة اقتصاديا في دور المحور ، وكان الكسب الاقتصادي جعل منها دور السمسار الذي يعرف الاخلاق في المصلحة، ولعبت دور الوكيل الذي ظن انه مالك المال فصار مجنونا للكسب المال ، واصبحت دولة مملكة الشيطان، ولها ملك أصبح خنزير الزمان وهو طاغوت هذا العصر ، محمد بن زايد ملك دولة الامارات العربية المتحدة، وصار هذا المجنون ينكر كرم انسان السودان، لأجل الدرهم والدينار والذهب نسي دين الإسلام، ولأجل الملك والسلطان يعضي كل الاهل والجيران ، ولتكن ارض السودان بدون تمثيل دبلوماسي بين الخنزير والانسان ، غادروا ارضنا لقد صبر عليكم شعب السودان اكراما للإسلام دين أخلاق وآداب وقيم وشجاعة ولا يضيع حق في السودان ، بيننا عامل زمن وسوف تكونوا عبرة لكل ظالم وواهم وولهان، دم شعب السودان وتدميره حق لا يغفر ولا يترك مهما كان،،
رسالة الي رئيس مجلس السيادة بالاتخاذ قرار تاريخي لسودان ، يمنع السفر لاي سوداني الي دولة الامارات العربية المتحدة مهما كانت المصلحة ، مقاطعة العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين ، ومنع التعامل الاقتصادي مع دولة الامارات العربية المتحدة،،،
علي الشعب السوداني أن يمحي من ذاكرته اسم دولة اسمها الامارات العربية المتحدة ، وينسي أن هناك في العالم دولة اسمها الامارات العربية المتحدة ، ذلك لأجل كرامة وإرادة الشعب السوداني واكرام لكل شهداء الواجب في السودان ،،
السودان دولة لها سيادة وكرامة يسع الجميع والكل فيه سواء، غالي يا سودان مهما كان.
إرسال التعليق