ندوة إسفيرية تطالب بتشكيل حكومة حرب ومنحها صلاحيات واسعة
رصد: (المقرن)
أكد الأستاذ علي شمس الفلاح مشرف مجموعة نشطة على تطبيق واتساب، أن النفرة الشعبية في السودان وإعلان حالة الطوارئ وتسليح المستنفرين لإسناد القوات المسلحة تعدّ من أبرز مظاهر التعبئة الوطنية التي تجب في أوقات الأزمات والتحديات الكبيرة التي تواجه الدولة في ظل الحرب الدائرة حالياً للقضاء على مليشيات الجنجويد المتمردة.
جاء ذلك خلال حديثه في ندوة على الواتساب نظمتها مجموعة “كلنا جيش” حول النفرة الشعبية وإعلان حالة الطواري وتسليح المستنفرين لإسناد القوات المسلحة.
ووصف شمس الفلاح إستنفار الشعب ودعمه للقوات المسلحة بالجزء المهم من استراتيجية الدولة لمواجهة التهديدات الداخلية والخارجية.
وتداول أعضاء مجموعة “كلنا جيش” بروح وطنية عالية وتجرد تام وخلصت المداولات لمخرجات جامعة أتفق عليها المتداولون واكدوا على إستنفار وتعبئة المواطنين وتجنيدهم لدعم القوات المسلحة في مواجهة التهديدات وتشجيع المواطنين على المشاركة الفعالة في الدفاع عن الوطن من خلال الدعوات الرسمية والنداءات العامة، التي تشجع المواطنين على الانضمام إلى القوات المسلحة أو المساهمة في دعمها بطرق مختلفة.
سواء كان ذلك عن طريق التطوع للقتال، أو تقديم الدعم اللوجستي والمادي والتعزيز من وحدة المجتمع وتجمع الجهود نحو هدف مشترك للسلام والأمن.
وطالبوا بإعلان حالة الطوارئ في ظل هذه الظروف البالغة الأهمية على أن تمنح السلطات صلاحيات واسعة للتعامل مع الوضع.
ويتضمن إعلان حالة الطوارئ فرض قيود على الأشخاص الذين يشتبه أنهم علي علاقة بالتمرد والعمل على تأمين البلاد والعباد، مثل حرية التنقل والتجمع.
ودعا المتحدثون في الندوة الى ضرورة أن تمنح القوات المسلحة وجهاز الأمن والمخابرات والشرطة صلاحيات أكبر للتعامل مع التهديدات الأمنية بالإضافة إلى
تكوين حكومة حرب عاجلة وفصل كل مساندي الحرب ضد الدولة من مؤسسات الخدمة المدنية الذين تم تعيينهم في فترة قحت التي تعتبر الحاضنة السياسية للمليشيا الإرهابية.
كما طالب المتحدثون في الندوة بإعادة ضباط الجيش وجهاز المخابرات والشرطة الذين تم فصلهم بتوصية من قائد المليشيا بعد الثورة.
إرسال التعليق