امدرمان: (المقرن)
تسلم والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة اليوم الدفعة الثانية من المعينات الصحية المقدمة من رئيس مجلس السياده القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان لولاية الخرطوم.
وحضر التسليم رئيس اللجنة العليا للاستنفار وتنظيم المقاومة الشعبية الفريق الركن نصرالدين عوض الكريم ومدير عام وزارة الصحة دكتور محمود القائم، ويتكون الدعم من عربة إسعاف لمستشفى النو وأجهزة تبريد وخيام.
وقال الوالي ان الولاية فقدت الكثير من المؤسسات الصحية وتسعى حكومة الولاية بالتنسيق مع وزارة الصحه الاتحادية ومجلس السيادة لتعويض هذا الفقدان بالتوسع بمؤسسات بديلة.
مشيرا الى اهتمام رئيس مجلس السيادة بإستقرار الخدمات الصحية كما حيا وزارة الصحة بالولاية والإعلام العسكري والمقاومة الشعبية لادوارهم المسانده لحكومة الولايه مبشرا مواطني الولاية بالنصر القريب على المليشيا وتطهير الولاية وبداية عملية الإعمار.
من جهته اكد دكتور محمود القائم مدير عام وزارة الصحة ان هذا الدعم سيعزز من الخدمات التي تقدمها مستشفى النو في ظل الحرب مؤكدا استقرار الأوضاع الصحية والامداد الدوائي.
لافتاً لاستلام وزارته اليوم دعم الصحة العالمية المتمثل في كميات من الأدوية والعلاجات لمكافحة مرض الكوليرا مشيرا لاستقرار الوضع في هذا الجانب ولاتوجد الا حالة واحده مؤكدا الاستعداد التام لمقابلة كل الطوارئ بالمخزون من الأدوية ومعينات العلاجات لحالات الكوليرا.
وأشار لقيام حملة كبري تشمل كل المحليات وبمشاركة الجهات لمكافحة نواقل الأمراض بالرش والتجفيف للمياه الراكده بالميادين بالأحياء.
من جهته أعرب الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة رئيس لجنة الطوارئ الصحية ولاية الخرطوم دكتور محمد إبراهيم عن تقدير الوزارة لدعم رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة لقطاع الصحة بولاية الخرطوم الذي تعرض لنهب وتخريب ممنهج من المليشيا المتمردة.
وقال لدى استقباله بمستشفى النو للقافلة الثالثة المقدمة من رئيس مجلس السيادة ضمن الاحتياجات الضرورية لدعم القطاع الصحي عامة واسناد الخدمات الصحية الطارئة على وجه الخصوص.
وكانت القافلة الأولى لمستشفى الجكيكة الذي تديره وزارة الصحة ولاية الخرطوم كنموذج للشراكة بين وزارتي الصحة بولايتي الخرطوم ونهر النيل .
وأضاف ان وزارته تقدم خدماتها على المستوى الوقائي وتعزيز الصحة العلاجية عبر ١٤٨ مركز يتبع للقطاع الحكومي و٩١ مركز يتبع للقطاع الخاص والمظمات وعدد ٢٧ مستشفى عام و٣٤ خاص واكثر من ٢٤ بنك دم و١٠ مراكز للكلى.
ونسبة لتأثر البني التحتيه للصحة بالحرب فانها تحتاج إلى كثير من الدعم حتى نقدم خدمات صحية مميزة وهذه الدعومات تساعد وزارة الصحة ولجنة الطوارئ في الحفاظ على تقديم خدمات بجودة عالية وتشغيل المستشفيات بأقصى طاقتها، لافتا الى ان دعم رئيس مجلس السيادة ساهم كثيرا في استقرار تقديم الخدمات في المجالات الوقائية والتعزيزية والتأهيلية والعلاجية.
فيما عبر مدير مستشفى النو دكتور جمال الطيب العبيد عن تقديره للدعم العيني والمالي الذي ظل يقدمه رئيس مجلس السيادة لمستشفى النو وهذه الدفعة عبارة عن اسعاف ومعينات لزيادة السعة السريرية بالمستشفى واجهزة تبريد لتحسين بيئة العنابر.
مؤكد أن مستشفى النو تقوم بواجبها كاملا وتجد كل الرعاية من والي الخرطوم ومدير عام وزارة الصحة وتحت ادارة مباشرة من لجنة الطوارئ الصحية.
وقال مدير الإسعاف بلجنة الطوارئ الصحية دكتور محمد فيصل أن توفير الإسعاف جاء في توقيت مناسب وداعم لمستشفى النو الذي يستقبل العديد من الحالات الطارئة بعد فقدان وزارة الصحة لكل عربات الاسعاف المركزي بعد أن قامت المليشيا المتمردة بحرق كل العربات الموجودة في مقر الإسعاف المركزي بودنوباوي.