مدير دائرة الشؤون العامة بشرطة جنوب كردفان يخاطب المؤتمر التنشيطي للجان المجتمعية بكادوقلي

خاطب اللواء شرطة سيف الإسلام فضل علي، مدير دائرة الشؤون العامة بشرطة ولاية جنوب كردفان، بمقر إدارة الشرطة المجتمعية، المؤتمر التنشيطي للجان المجتمعية بمحلية كادوقلي، وذلك بحضور مدير الشرطة المجتمعية وممثلي اللجان بالمحلية.واستهل اللواء كلمته بالترحم على شهداء الشرطة وشهداء الوطن، وعلى روح الراحل المقيم العقيد شرطة علاء الدين محمد الطاهر، أول مؤسس للشرطة المجتمعية بنظامها الحديث، مشيدًا بما حققته الشرطة المجتمعية من تطور وانتشار في مختلف محليات الولاية.وأكد مدير دائرة الشؤون العامة أن العمل المجتمعي يمثل حجر الزاوية في نهضة وتطور الولاية، مشيرًا إلى استمرار التعاون والتنسيق مع اللجان المجتمعية لتفعيل دورها بالصورة المثلى، دعمًا لجهود الأمن والاستقرار.وأوضح أن شرطة الولاية تدعم الخطط والمبادرات التي تطرحها اللجان المجتمعية، بهدف تعزيز الأمن وبسط الطمأنينة للمواطنين، منوهًا إلى حالة التماسك الكبير التي تشهدها الولاية بين مكوناتها كافة، بفضل التعاون المثمر بين الأجهزة النظامية والمجتمع.من جانبه، قال النقيب شرطة حسن علي حسن، مدير الشرطة المجتمعية بالولاية، إن المؤتمر يأتي في إطار التفاكر مع أعضاء اللجان المجتمعية حول سبل معالجة التحديات الأمنية التي تواجه العمل الميداني في أحياء كادوقلي، مشيرًا إلى جاهزية اللجان للقيام بدورها كاملاً من خلال تنظيم الأطواف الليلية، وإنشاء مراكز بسط الأمن الشامل، وتفعيل الدوريات النهارية والليلية.وأكد النقيب حسن أن الشراكة بين الشرطة والمجتمع تمثل نموذجًا يحتذى به، مشيرًا إلى تقديم مقترحات لإنشاء مراكز جديدة لبسط الأمن بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية الأخرى، وبمشاركة شباب الأحياء.وفي السياق ذاته، أشاد الأستاذ محمد وديع حامد، ممثل اللجان المجتمعية بمحلية كادوقلي، بالدور الكبير الذي تضطلع به شرطة جنوب كردفان بقيادة اللواء شرطة معتز أحمد محمد عبد الله كديرو، مدير شرطة الولاية، الذي استطاع الحفاظ على أداء الشرطة بصورة متميزة رغم التحديات.وأكد وديع أن شرطة الولاية كان لها دور بارز في معركة الكرامة من خلال دفاعها عن الولاية، مشددًا على أن تحقيق الأمن مسؤولية جماعية، وأن اللجان المجتمعية ماضية في أداء دورها لتعزيز الاستقرار وتمكين إنسان جنوب كردفان من العيش في بيئة يسودها الأمن والأمان.