في مؤتمر صحفي ببيت السودان بالقاهرة… الإعلان عن انطلاق مهرجان الخرطوم الدولي لسينما الموبايل تحت شعار “حكايا الأرض والناس
“القاهرة – بيت السودان
في مؤتمر صحفي أُقيم ببيت السودان في القاهرة، أُعلن أمس عن مهرجان الخرطوم الدولي لسينما الموبايل، عبر المنصة الرقمية الرسمية للمهرجان، والتي تُعد المركز الرئيسي الذي يجمع أهم التفاصيل للمشاركين والمتابعين.
ويتيح الموقع الإلكتروني للمهرجان عدداً من الخدمات المميزة، من بينها:🔹 تسجيل الدخول للمشاركين🔹 التعرف على لجنة التحكيم🔹
خطوات المشاركة في المهرجان🔹 معرض المشاركات السابقة
الرعاة:شركة زادنا العالمية للاستثمار المحدودة بنك أمدرمان الوطني المنظم:شركة نبتة للإنتاج الفني والإعلامي ويقام المهرجان هذا العام تحت شعار: “حكايا الأرض والناس”.
أشاد عدد من الحضور بفكرة تنظيم المهرجان، حيث قال السيد سيف الدين حسن، رئيس المهرجان: “نعلن اليوم من بيت السودان انطلاق مهرجان الخرطوم الدولي لسينما الموبايل، ونؤكد أن الفن يمكن أن ينتصر من رحم المعاناة. وُلدت نسخة الإرادة والصمود بعد الحرب كرسالة للعالم أن أبناء السودان قادرون على النهوض من جديد، والانطلاقة من مصر التي احتضنت الإعلاميين والصحفيين وصناع الإبداع في مختلف المجالات. شكراً لمصر قيادةً وشعباً.”
وأضاف سيف الدين أن إدارة المهرجان وحكومته الثقافية ستكون في السودان، خلف قواته المسلحة للبناء والتعمير، مشيراً إلى أن عودة المهرجان إلى الخرطوم دليل على ذلك.
وأكد أن “سينما الموبايل أصبحت وسيلة تعبير للشباب عن كل القضايا الحرة المتاحة”، موجهاً الدعوة إلى جميع المبدعين من الشباب للمشاركة وإبراز دور السودان المبدع، ومهدياً هذه النسخة إلى “كل شهداء الوطن، وكل من حمل الكاميرا دفاعاً عن الأرض والعِرض”.
من جانبه أوضح سيف الدين حسين أن المهرجان يمثل طاقة شبابية خالصة، قائلاً: “هذا المهرجان موجه لكل مبدع بعدسته، فالجودة هي المقياس. نحكي في هذا المهرجان عن الحكاية، وعن رؤية تحمل معاني ورسائل عن النزوح، والمرأة، وحكايات الناس، والتقارير الخبرية.
“كما أشار إلى أن الجوائز ستكون مادية ومعنوية، إذ تتجاوز قيمتها 4,000 دولار، وتُمنح وفق رموز ودلالات وطنية عميقة، أبرزها:جائزة الصقر الذهبي، التي تمثل صقر الجديان رمز السودان.جائزة المرأة، التي تتجسد في الشهيدة هنادي فقيدة الفاشر.جائزة التقرير الخبري، التي تحمل اسم أنس الشريف الصحفي الفلسطيني في قناة الجزيرة.وأضاف أن “الرؤية البصرية للمهرجان تسعى لأن تأخذ بُعداً دولياً وعالمياً”.
كما تحدثت الأستاذة أميمة عبد الله، إحدى الرعاة ومديرة مشروع العودة الطوعية المجانية للسودانيين، قائلة: “المهرجان ضفة من الجمال، ونحن على ضفة حكاية.
إن مشروع العودة الطوعية يحمل في طياته الكثير من القصص، والمهرجان يوثّق لهذه المرحلة التي مرّ ويمر بها السودان، والتي ستظل في الذاكرة كأحد فصول الحرب المدمّرة. وأتوقع أن مشروع العودة الطوعية سيلهم الشباب لكتابة ألف حكاية في هذا المجال.”
وفي كلمة باسم الشركة المصرية السودانية، قدّم ممثلها منجد يوسف سعيد الشكر للحضور بعد التحية والتقدير، مشيداً بمبادرة سيف الدين في إطلاق هذا المهرجان، ووصفه بـ”مهرجان حرب الكرامة”.
وأكد أن دور الإعلام والسينما أصبح مطلوباً أكثر من أي وقت، قائلاً: “الإعلام يوثق ويكون شاهداً على ما تلتقطه كاميرات الحرب، ومن خلال السينما سيتم تجسيد هذه الوقائع وخلق صور بصرية خالدة لأجيال المستقبل.”




إرسال التعليق