وفد من “صمود” في زيارة سرية إلى أبوظبي وسط تكتم سياسي متابعات – المقرن
وصل وفد من تحالف القوى الديمقراطية المدنية “صمود”، يضم سبعة من أبرز قياداته، إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي في زيارة غير معلنة. ويضم الوفد كلاً من: صديق الصادق المهدي، الواثق البرير، بابكر فيصل، كمال بولاد، عمر الدقير، خالد عمر يوسف، وياسر عرمان.وكشفت مصادر مطلعة أن الوفد يعتزم عقد اجتماعات مغلقة لمناقشة الترتيبات السياسية المقبلة، وسط تكتم على أجندة اللقاءات والجهات المشاركة. وتأتي الزيارة في وقت حساس يتزامن مع تحركات دولية لبحث سبل إنهاء الحرب في السودان.ويواجه تحالف “صمود” اتهامات من مناصري الجيش بأنه يمثل واجهة لأجندات خارجية، خصوصاً الإمارات، التي يقيم فيها عدد من قياداته وعلى رأسهم عبد الله حمدوك. ويُتهم التحالف بتلقي دعم لوجستي ومالي من أبوظبي، مقابل مواقف سياسية متماهية مع سياساتها، في ظل امتناع قياداته عن إدانة دور الإمارات في الأزمة السودانية.وكان حمدوك قد برر، في مقابلة مع مجلة ذا ناشونال، علاقة التحالف بالإمارات، مؤكدًا أن الأخيرة ظلت داعمًا تاريخيًا للسودان، ومشيرًا إلى عمق الروابط بين الشعبين.بالتزامن، تستعد “الآلية الرباعية” (السعودية، الإمارات، مصر، الولايات المتحدة) لعقد اجتماع في واشنطن لبحث وقف الحرب في السودان، وسط توقعات بإصدار بيان مشترك يتضمن رؤية سياسية شاملة، تشمل وقف إطلاق النار، إطلاق عملية سياسية، معالجة الأوضاع الإنسانية، وضمان وحدة وسيادة السودان.من جانبها، حذرت قوى الحرية والتغيير – الكتلة الديمقراطية، عقب اجتماع عقدته في بورتسودان، من محاولات إقصاء بعض القوى السياسية، معتبرة أن تكرار تجربة “الاتفاق الإطاري” قد يؤدي إلى تعقيد الأزمة أكثر، وهو ما جاء على لسان مني أركو مناوي.
إرسال التعليق