دردشة رمضانية.. رحلة مليئة بالابداع والانجازات مع د. جلال حامد


لعبت للفريق القومي للشباب و زاملت جلال كادوقلي وصبحي وقدمت الحارس يور للهلال
أشكر الوزيرة هزار لتعييني مستشارا وزارياً وترأست نادي توتي فخرياً
نهائي الدورة المدرسية بيني وبين تنقا سيظل في الذاكرة وأفضل فترة لعبتها في النيل واو
دردشة رمضانية: (المقرن)
الدكتور جلال حامد، شخصية استثنائية تركت بصمة في مجالات متعددة، يحمل طموحاً كبيراً لتطوير السودان على جميع الأصعدة.
ويعد نموذجًا يحتذى به في العمل الرياضي والاجتماعي، ويواصل جهوده لدعم الشباب والرياضة في السودان .
دكتور جلال ليس فقط رياضيًا بارزًا، بل أيضًا شخصية متعددة المواهب في مجالي الفن والدراما والطب.
لعب للفريق القومي للشباب وبرز كلاعب مميز في الإقليم الجنوبي مع النيل واو وقدم الحارس العملاق يور لنادي الهلال وقدم دعمًا كبيرًا للرياضة السودانية، حيث دعم العديد من الأندية السودانية، منها نادي الهلال في زنجبار، وهلال الأبيض ونال الرئاسة الفخرية لنادي توتي.
كما أنتج أعمالًا درامية مميزة مثل “دروب العودة” و”سكة ضياع”، وتم تكريمه من قبل الرئيس الهندي كأول أفريقي يحصل على هذا الشرف، هذه الرحلة الحافلة تجسد الإلهام والتفاني في خدمة الوطن .
في هذه المساحة الرمضانية حاولنا او نقلّب معه بعض الجوانب الرياضية خاصة بعد قرار وزيرة الشباب والرياضة بتعيينه مستشاراً لوزارة الشباب والرياضة ورئيساً للمجلس الاستشاري فماذا قال دكتور جلال حامد:
*صدر قرار وزاري من وزيرة الشباب والرياضة هزار عبدالرسول بتعيينكم مستشاراً لوزارة الشباب والرياضة ورئيساً للمجلس الاستشاري. كيف استقبلت هذا القرار؟*
أولاً أشكر الوزيرة على الثقة الكبيرة التي منحتها لي من خلال هذا التكليف. المسؤولية كبيرة، وأتطلع إلى تقديم ما يخدم الشباب والرياضة في السودان، خاصة وأنني مؤمن بأهمية تطوير هذا القطاع لرفع قدرات الشباب وخدمة المجتمع السوداني. 
*أنت شخصية متعددة المواهب، بين الرياضة والدراما والطب، ما الذي دفعك للتوجه إلى هذه المجالات المتنوعة؟*
الشغف بالتطوير وخدمة الآخرين هو المحرك الأساسي. بدأت الرياضة كغيري من الرياضين بداية الدورات المدرسية ثم لعبت للمنتخب الوطني للشباب، ومن ثم توجهت لدعم الرياضة والرياضيين. في الفن والدراما، أنتجت أعمالًا درامية تحمل رسائل اجتماعية قوية مثل (دروب العودة) و (سكة ضياع) أما الطب، فهو مجال يعكس رغبتي في العطاء وخدمة الإنسانية. 
*حدثنا عن أهم إنجازات الرياضية؟
لقد كنت محظوظاً بتمثيل السودان كرياضي، حيث لعبت لمنتخب الشباب السوداني مع جلال كادقلي وصبحي
كما قدت فريق مدرسة خور طقت الثانوية مع الكابتن محمود المستقبل إلى المباراة النهائية للدورة المدرسية لأول مرة ولعبنا ضد مدرسة التجارة الثانوية وكان ضمن صفوفها نجم الهلال تنقا وعدد من النجوم ودعمت نادي الهلال في زنجبار بتبرع مالي ، وقدمت الحارس العملاق “يور” لنادي الهلال، إضافة إلى دعمي لنادي توتي الذي منحني الرئاسة الفخرية.
*كيف كانت تجربتك مع الأندية السودانية ومساهماتك في دعمها؟
تجربتي كانت مليئة بالذكريات الجميلة. دعمت نادي الهلال في عدة مناسبات، كما كان لي شرف تكريم عدد من الأندية مثل هلال الأبيض وموردة الأبيض وفريق النيل واو وفريق الحماداب . علاقتي بهذه الأندية لم تكن مجرد ممارسة رياضة ، بل سعي دائم لتطوير بنيتها ودعم اللاعبين.
*على صعيد الرياضة الدولية، وضعتم خطة طموحة لتأهل السودان إلى كأس العالم 2026م لأول مرة في التاريخ  ما هي أبرز معالم هذه الخطة؟*
الخطة تعتمد على بناء فريق وطني قوي وإقامة معسكرات تدريبية، أحدها نسعى إقامة معسكر إعدادي في تنزانيا بفضل علاقاتي المتميزة مع رئيسها الحالي. نعمل على خلق بيئة رياضية تنافسية لرفع مستوى المنتخب السوداني ليكون مستعداً على المستوى العالمي والتأهل لنهائيات كأس العالم 2026 لأول مرة في تاريخ السودان هذا الإنجاز الذي ينتظره الشعب السوداني بعد المستوي الطيب الذي قدمه صقور الجديان في التصفيات التي يتصدرها متفوقا على اشرس وأقوى المنتخبات مثل السنغال .
*كيف قدمت يور للهلال؟*
نعم قدمت الحارس العملاق يور للهلال بعد أن تعرفت عليه عن طريق شقيقي الذي كان وقته يلعب في الإقليم الجنوبي وعندما حضر يور إلى منزلنا في الشجرة ذهبت به إلى عمنا محمد احمد ملاح وعرفته بالحارس يور ووقته كان يقود تدريب الهلال المدرب ميرسلاف والكابتن احمد ادم مدرب الحراس وبالفعل نجح يور في أول اختبار له وبعدها سافرت انا خارج السودان للدراسة وعلمت بعد ذلك بان الحارس يور بعد تسجيله للهلال اهدي والدتي هدية «سلسل من الدهب».
*وماذا عن دعم الهلال؟*
في احدي مباريات الهلال الافريقية في زنجبار تلقيت دعوة من الرئيس التنزاني الحالي حسين معيني وقته كان وزيرا للدفاع للحكومة المركزية لحضور مباراة الهلال وفعلا وصلت زنجبار مع ابني خصيصا لمؤازرة الهلال وعقب فوز الهلال تبرعت للفريق بملبغ 10 ألف دولار علي ما اعتقد وطلب مني الكابتن مصطفي النقر ان اقوم بنفسي بتوزيع الحافز للاعبين.
*وماذا عن تكريم هلال الابيض والرئاسة الفخرية لتوتي ؟*
من خلال مسيرتي الرياضية حظيت بتكريم من عدد كبير من الاندية السودانية ومن بينها منحي الرئاسة الفخرية لنادي توتي ، وذلك ابان تواجدي بسلطنة عمان دعمت فريق توتي من خلال الحفل الذي اقامها ابناء توتي بالسلطنة بمشاركة الفنان الكبير كمال ترباس ومن خلال الحفل تم منحي الرئاسة الفخرية لنادي توتي. ايضا نادي هلال الأبيض منحني رئيس النادي هاشم «هلال من الدهب» بعد الدعم الذي قدمته للهلال الأبيض عن طريق الكابتن التاج محجوب الذي كان يلعب لفريق فنجاء العماني.
*من أشهر واميز اللاعبين الذين زاملتهم في المستطيل الاخضر*
من أشهر اللاعبين الذين زاملتهم في المستطيل الاخضر جلال كادقلي وصبحي وتنقا وبمدينة واو الكابتن حسن سانتينو واكيلو جون وخطاب في الهلال والمريخ ومجاهد احمد موسي الذي كان يلعب في صفوف الغزالة واو وحسن مرجان وشيدو حسن علي والحارس رزق الله اكيج وجان وبوليس هولاء كأنوا من أشهر واميز اللاعبين في الاقليم الجنوبي.
*ماذا يعني لك أن تكون أول أفريقي يُكرَّم من الرئيس الهندي؟
هذا التكريم كان شرفًا كبيرًا لي وللسودان. يعكس مدى أهمية العمل الاجتماعي والرياضي الذي قدمته، وأنا أعتبره دافعًا معنوي لمواصلة العطاء.
*كلمة أخيرة للشباب السوداني؟
الشباب هم الأمل والمستقبل. أقول لهم: اجعلوا المثابرة والاجتهاد طريقكم، لا تتوقفوا عن الحلم والعمل على تحقيق أهدافكم، السودان يحتاج طاقاتكم لتغيير واقعه ومستقبله.

إرسال التعليق

error: Content is protected !!