عبد المنعم شجرابي يكتب: إضرب وأهرب


اتحزموا وتلزموا
*** نجحت جمعية مرضى الكلى في تقديم الدعم المعنوي لمرضاها وبجهد وافر داخلي وخارجي وفرت الأدوية والمعينات وحسنت بيئة العمل بمستشفى الشهيدة سلمى مجهزة الإسعاف وأكثر من ذلك أنشأت مستشفى الكلى الذي يقف شامخاً بشارع المدارس ببحري
*** دار أطفال المايقوما أو دار الأطفال مجهولي الأبوين أو دار الأطفال فاقدي السند كانت منظمة السند الأبوي لهم الأب والأم غطت احتياجاتهم اليومية من الغذاء والدواء والحفاضات وجهزت سيارة الإسعاف ورفعت سقف النظافة وبالوجود الدائم لأعضائها ما كان هناك أمر صعب ولا طلب لا يستجاب
*** جمعية مرضى السرطان سعت في تذليل العسير وقدمت الممكن بمستشفى الأورام وبحي الصفاء بالخرطوم شرق المطار أقامت استراحة محترمة للمرضى والمرافقين القادمين من ولايات السودان المختلفة ومدت يدها طويلة في المجهودات القائمة لبناء مستشفى سرطان الأطفال
*** بنك الثواب وبجهد إنساني مقدر من المؤسس الزميل والصديق عبدالله محمد الحسن وفق في إجراء آلاف العمليات الجراحية للمرضى غير القادرين على العلاج فكان البنك إشعار إضافة عالي الجودة في السند والعضد
*** رابطة أبناء الموردة والمربعات بالخرطوم أرسلت القوافل الطبية وأقامت المخيمات العلاجية بأم المدائن عطبرة وبفضل جهودها تلقت الآلاف العلاج
*** الأمثلة كثيرة وقد التزمت فقط بما عشته وعايشته ودعوني أقول تحت شعار ( ايد على ايد تجدع بعيد ) تحققت إنجازات جيدة في مجال العمل الإنساني وهذا ما أتصوره أرضية لسقف مفتوح يحتاجه الوطن الذي انهكته الحرب وانهكت إنسانه فأصبحت الحاجة ماسة لمبادرات إسعافية تبدأ بالتبرع بالدم وتوسيع مواعينه ببنوك الدم بالمستشفيات وباتت الحاجة ماسة لمبادارات في توفير صناعة الأطراف والمستلزمات الطبية مع مبادرات أخرى في التأهيل النفسي لأطفال ( مزغللين ) ونساء ( مخلوعات ) بمشاهد من مآسي الحرب مع التذكير برعاية أسر الشهداء
*** الخلاصة شبابنا في الداخل والخارج مطالبون بالمبادرة مطالبون بإنشاء منظمات جادة تعمل بصدق مختلف وأمانة مختلفة مع منظمات دولية تمرست وعرفت من قبل بالخبرة والدراية كيف يعامل الإنسان أخاه الإنسان
ويلا يا شباب
اتحزموا وتلزموا
عبدالمنعم شجرابي ..

إرسال التعليق

error: Content is protected !!