بيان هام للحركة الشعبية لتحرير السودان العائدون
تهنئة
بسم الله وبإسم الوطن
والرحمة والخلود لشهداء الوطن وعاجل الشفاء للجرحى و عودة آمنة للنازحين واللاجئين
بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك الثالث وبلادنا تمر بمرحلة حرجة، نحن في الحركة الشعبية لتحرير السودان العائدون نتقدّم بأصدق التهاني والتبريكات للشعب السوداني، راجين من الله تعالى أن يعيده علينا وعليكم بالخير والبركات وان يحل على بلادنا السلام، وأن يكون شهر رحمة ومغفرة وتوفيق للسودان. فهو فرصة عظيمة لتعزيز قيم المحبة والتسامح والتكافل الاجتماعي بين كل أفراد المجتمع، حيث يجتمع المسلمون على الطاعات، ويجسدون أسمى معاني الأخوّة والتعاون.
يُذكّرنا هذا الشهر الفضيل بأهمية الصبر والتضحية، كما يُعيد إلينا قيم العدل والتراحم. فهو ليس فقط شهر الصيام والقيام، بل هو مناسبة لتجديد العهد مع الله، والالتزام بمبادئ الخير والعمل الصالح. وفي ظل التحديات التي نواجهها في السودان، فإننا نؤكد على أهمية الوحدة والتكاتف، والعمل معًا من أجل تحقيق مستقبل مزدهر يسوده السلام والاستقرار.
وإذ نستقبل هذا الشهر المبارك، فإننا نأمل أن يحمل معه الخير لوطننا وأمتنا، وأن يكون فرصة لتعزيز التلاحم بين أبناء المجتمع، ونبذ الفرقة والخلاف، والعمل معًا لما فيه خير الجميع. نسأل الله أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال، وأن يجعل هذا الشهر الكريم محطة للتجديد الروحي، والتقرب إليه بالطاعات.
كل عام وأنتم بخير، ورمضان كريم.
مصعب صلاح
الناطق الرسمي بإسم الحركة الشعبية لتحرير السودان العائدون
إرسال التعليق