د. ابراهيم عمر حامد يكتب :تحديات إن شخصت حلت
للأسف…
سيوقع الشتات علي وثيقة نيروبي.
للأسف ستكون هذه الوثيقة بساط يسوقهم لمساومة الحكومات القادمة.
للأسف سيطالبون بحقهم في قسمة السلطة والثروة كل حسب جهته وثقله.
للأسف الوطن سيضيع سنين طوال من عمره وهو رهين للمساجلات وقمم ومؤتمرات ترضيات للسلام الشامل.
للأسف ايدولوجيات الموقعين علي ميثاق نيروبي ستفرض علي المواطن المغلوب علي أمره.
تنتشر الرذيلة وغيرها بثغرات دستور و قوانين مشبعة بالعلمانية..
للأسف القوة الداخلية غير مترابطة بالدرجة التي تجعل المجتمع يواجه تلك التحديات..
سيكون الدفاع عن شرائع الإسلام و القيم والتقاليد خافتاً عبر كيانات مختلفة في بعضها..
الحلول هي :
١. معرفة ما يحيق بالأمة من مؤامرات بعد الحرب.
٢. تقوية الكيانات المجتمعية المعتدلة ودمجها بنظام أساسي متين يمنع تجزرها.
٣. بناء قدرات الشباب في مجال العلوم والإبتكار التي تسهم في عملية التنمية المستدامة.
٤. الاهتمام بقطاع التعليم وزيادة الصرف عليه ليستوعب طاقات الطلاب .
٥. التوسع في مشاريع التنمية الزراعية والصناعية والإنتاج بالتركيز علي جودة الإنتاج والإنتاجية للمنافسة في سوق الصادرات.
٦. بناء القوات النظامية بإحكام من جيش وشرطة وأمن لحفظ البلاد ومحاربة الفساد.
٧. تعزيز قيام الأجهزة العدلية بواجباتها وفرض هيبة الدولة .
٨. مراجعة العلاقات الدولية والاتفاقيات الذكية التي تعود علي البلاد بالنفع.
٩. الإشراف والمتابعة والرقابة اللصيقة للمنظمات التي تريد العمل داخل البلاد وأن تتقيد بنظم صارمة تضمن الاستفادة من برامجها.
ليت كل ذلك يكون برنامجا لرئيس مجلس الوزراء القادم وخارطة طريق لواضعي الاستراتيجية القادمة.
إرسال التعليق