إنتصار جعفر تكتب : إشراقات
التعليم في حالات الطوارئ !!
لايمكن بأي حال من الأحوال أن تنهض أمة أو يزدهر مجتمع بدون تعليم .. فالتعليم هو رأس الرمح في التنمية المستدامة والضامن الأوحد في علو شأن الامه.
ومن أجل ترسيخ هذا المفهوم على أرض الواقع أقامت منظمة الائتلاف السوداني للتعليم للجميع (اسكيفا) بالشراكة العالميه َمن أجل التعليم ومنظمة اوكسفام واليونسبف والشركاء المنتدى الدوري للاعلاميين من أجل التعليم وذلك ضمن فعاليات أسبوع العمل العالمي للتعليم .. استمرار التعليم في حالات الطوارئ الذي يحمل شعار (العوده إلى التعليم – التعليم لا ينتظر) بمركز وازا بحاضرة ولاية البحر الأحمر بورتسودان ..حيث تعمل منظمة الائتلاف السوداني بكل آلياتها لاستمرار التعليم بحيث يكون متاحا للجميع مع تذليل كافة العقبات التي تقف حائط سد لاندياحه في المجتمع.
لأجل ذلك كانت لها شراكات ذكيه َمع أصحاب المصلحة في العملية التربوية على كافة الأصعدة الداخلية والإقليمية والدولية ..لذلك يرى المدير العام للمنظمة مستر ناجي الشافعي بأن تدشين هذا المنتدى جاء تزامنا مع اسبوع العمل العالمي الذي تحتفل به سنويا أكثر من (١٣٠) دولة في الأسبوع الأخير من شهر أبريل حتى شهر مايو وهو يعتبر وبكل المقاييس مناصره لاستمرار التعليم حتى في حالة الطوارئ .. فكانت مساهمات الائتلاف السوداني بإنشاء مساحات صديقة في مراكز َودور الإيواء للأطفال في مناطق متعددة منها كوريا والعيش و الأزهري والاسكان بجانب مدرسة (الحشيان) في بورتسودان وخمس أخريات مثلها في كل من سنكات وسواكن مع التدريب المستمر للمعلمين.
تعتبر منظمة الائتلاف الراعي الرسمي بالبلاد لمحو الأمية ولها مشاركات فاعلة عبر الشبكة العربية لمحو الأمية والذي يترأسها عبر الائتلاف السوداني وكافة فعالياتها حتى عبر الاويلان فضلا عن الدعم الثابت للاتحاد الأوروبي لضمان ثبات واستمرار التعليم مهما كانت المعطيات في الواقع مغايرة تماما. باعتبار التعليم مسؤولية الدولة والإعلام جزء أصيل واساسي في دفع عجلة التعليم إلى الأمام بجانب ضرورة إحداث حراك مجتمعي بتفاعل أكثر نحو ديمومة العملية التعليمية بتحسين البيئة التعليمية ووضع المعلم.
مفوض العمل الإنساني بمفوضية العون الإنساني بولاية البحر الأحمر الأستاذ علي محمد الأمين يرى بأن المعلم الآن مظلوم وعلى الجميع إعطاء المعلم حقه كاملا ماديا ومعنويا حتى يرجع كما كان في السابق محل حفاوة وتقدير الجميع لأنه هو كل العملية التربوية.
وانحاز الرجل بشدة للمعلم لأنه معلم وابن معلم ومن أسرة تعمل في السلك التعليمي. بينما أكد مدير قطاع التعليم بولاية البحر الأحمر الأستاذ هاشم على عيسى أن عدم توفير المال اللازم هو أساس مشاكل التعليم في البلاد قبل وبعد الحرب ونحن واجهتنا مشكلة تحويل المدارس لدور إيواء فكان النظام الدراسي يوم بعد يوم حتى نستطيع تلبية احتياجات الكل والتعليم مسؤولية مجتمعية يشارك فيها كل الأفراد والمؤسسات والمنظمات الوطنية والأجنبية خاصة الإعلام لأنه صاحب المناصحة ولفت الانتباه للأخطاء وضرورة معالجتها.
إشراقة اخيرة
فقرات شيقه
المنتدى لم يكن تقليديا فحسب بل تخللته فقرات شيقة كمشاركة الفنان والملحن دفع السيد سليمان الذي تغنى بآله العود أغنيات وطنية وأخرى اجتماعية تفاعل معها الحضور وهي ترسخ لأهمية استمرار التعليم وتحمل المسؤولية. بجانب مشاركة رائعه من الفنان شريف شرحبيل رائعه أحمد مؤكدا بأن هذا الشبل من ذاك الاسد.
نصر من الله وفتح قريب
إرسال التعليق