مناشدة من قيادات إتحاد ونقابة المعلمين الي مالك عقار
أصيب بكسر في رجله اليسرى وتقرر له عملية مستعجلة
🔶🔶🔶🔶🔶🔶🔶🔶
قيادات اتحاد ونقابة المعلمين يتفقدون أحوال الأستاذ ياسر الشريف المشارك في أعمال كنترول الشهادة الثانوية
🟢🟢🟢🟢🟢🟢🟢🟢
مناشدة لقيادات الدولة وعلى رأسهم السيد مالك عقار وقيادات ولاية نهر النيل للوقوف معه ومع كافة المعلمين والمعلمات المشاركين في أعمال الكنترول والتصحيح ليتجاوزوا بعض المحن التي تحيط بهم
&&&&&&&&&&&&&&&&
تم تحديد رقم حساب لقضيته سيتم تطوره إلى صندوق خيري لمعالجة أمراض المعلمين والمعلمات ودعم ظروفهم المختلفة
تقرير: يس إبراهيم الترابي
قام وفد من قيادات الاتحاد المهني العام للمعلمين السودانيين ممثلا في الأستاذ نزار الشيخ إدريس الشيخ أحمد بدر الأمين العام المساعد لاتحاد المعلمين العرب أمين مال الاتحاد والأستاذ الحاج محمد زين عضو المكتب التنفيذي للاتحاد والأستاذ غاندي توفيق عضو المكتب التنفيذي للنقابة العامة لعمال التعليم بالسودان والأستاذ عوض بخيت الأمين العام للهيئة النقابية لعمال التعليم بولاية نهر النيل، قاموا جميعا بزيارة تفقدية لحالة الأستاذ ياسر الشريف بابكر من عروس الرمال مدينة الأبيض حاضرة ولاية شمال كردفان الذي أصيب بكسر في رجله اليسرى ، وقد تقرر له إجراء عملية مسطرة مستعجلة في موضع الكسر وهو مشارك في أعمال تصحيح ويمكث بمركز سكن مدرسة الدامر الثانوية القديمة بنين.
وقد تأثر الأستاذ نزار الشيخ إدريس الشيخ أحمد بدر كثيرا بالألم الذي يجده هذا المعلم وهو يؤدي في الضريبة الوطنية من خلال عمله في أعمال الكنترول وقد صرح لنا بالآتي: قمنا بزيارة لتفقد حالة الأستاذ ياسر الشريف أحد الجنود الفرسان الذين أبت أنفسهم إلا أن يحوذوا الشرف الرفيع مع اخوانهم في أعمال الكنترول، فسلكوا طريقا محفوفا بالمخاطر من مدينة الأبيض للمشاركة في معركة الكرامة التعليمية، مشيرا إلى أن مجموعة من المعلمين من بينهم الأستاذ ياسر الشريف كانوا في طريقهم لمدينة عطبرة حيث يقع مركز الكنترول وأثناء توجههم إلى زريبة الشيخ البرعي وجدوا بعض ارتكازات المليشيا الإرهابية الذين أرادوا توقفهم.
وأوضح بأن العربة التي كانت تقل الأستاذ ياسر وأخوانه قد سارعت خطاها وأبى سائقها أن يقف لهم بعد أن طاردوهم مما أدى إلى سقوطه بعنف على الأرض وإثر ذلك قد كسرت رجله فتوقف السيارة ، وعلى جناح السرعة حمله رفقاؤه ووضعوه مرة أخرى ليمضوا في طريقهم تحت أنين ألمه وصبره وجلده ، وقد عقدوا العزم وأظهروا وطنية صادقة من خلال إصرارهم وصدق توكلهم أن يكونوا من بين أخوانهم وزملائهم بكنترول الشهادة الثانوية ليكتمل عقدهم النضيد ويكتبوا أسماءهم في جدار الوطن ولو أدى ذلك بالمجازفة بحياتهم.
وبعث الأستاذ نزار الشيخ إدريس بمناشدة إلى السيد مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة راعي التعليم والدكتور محمد البدوي عبدالماجد أبوقرون والي ولاية نهر النيل والأستاذ أحمد خليفة عمر وزير التربية والتعليم الاتحادي المفوض والأستاذ أحمد حامد يس وزير التربية والتعليم بولاية نهر النيل والأخوة في الاتحاد المهني للمعلمين بولاية نهر النيل والهيئة النقابية لعمال التعليم بالولاية والخيرين ورجال الأعمال وأصحاب البر والإحسان وديوان الزكاة بالولاية أن يتدخلوا جميعا للوقوف مع هذا المعلم الذي تقرر له إجراء عملية مستعجلة يوم غدٍ الثلاثاء بإذن الله تعالى وقد بلغت جميع تكلفتها مبلغ اثنين مليون(مليار) جنيه.
وخص الأستاذ ود بدر السيد مالك عقار برسالته ومناشدته بأن المعلمين والمعلمات قد أتوا لهذه التظاهرة المهنية الوطنية القومية في ظروف غاية التعقيد وهم بلا رواتب ولا مأوى وقد فقدوا فلذات أكبادهم وأقاربهم وأرحامهم ويحتاجون إلى العناية والرعاية من سيادته ، مذكرا بأن المعلمين أصحاب تضحيات ومواقف مشرفة منذ أن قاد مسيرة حركة النضال الوطني القائد العظيم والمعلم الزعيم الأستاذ إسماعيل الأزهري له من الله الجزاء الأوفى.
وختم حديثه بأنه قد تم تحديد رقم حساب خاص بتقبل التبرعات عبره للمساهمة في تكاليف هذه العملية في طريق البحث عن اكتمال كل جوانب الشفاء لهذا المعلم الذي تحمل كثيرا من الآلام والأوجاع وظل صابرا محتسبا ، متوقعا ومتفائلا بعدم خذلانهم له وتدافعهم نحو توفير مبلغ عمليته وعلاجه.
من جانبه قدم الأستاذ ياسر الشريف بابكر شكره الجزيل وعرفانه النبيل وتقديره الكبير للوفد الذي قام بزيارته ومعرفة قصة تعرضه للكسر وتفقد حالته ووعدهم بمتابعتها حتى تكتمل حلقات شفائه وينعم بالصحة والعافية، موجها شكره واحترامه للأستاذ نزار الشيخ إدريس ممتنا له بأن هذه الزيارة قد خففت كثيرا من آلامه.
وقد أعلن الأستاذ ياسر الشريف وقوفه معهم ولن يتركهم يقاتلون لوحدهم كما قال بنو إسرائيل لسيدنا موسى عليه السلام ولكنه سيخوض معهم كافة المعارك مهما بلغه من أذى وسيهبون دماءهم وأرواحهم فداءا لهذا الوطن العزيز خلف قواته المسلحة، مضيفا بأنه قد فقد ابنه الذي قد ارتقت روحه برصاصة الغدر من هذه المليشيا الإرهابية التي ابتليت بها البلا داخل منزلهم ، وسيكون له ثأر شخصي معهم لأن أخوته ووالدته يعانون بشدة بفقد الحشا.
الجدير بالذكر أن مدرسة الدامر القديمة الثانوية بنين التي يسكن فيها الأستاذ ياسر الشريف قد تخرج منها قيادات الدولة أبرزهم سعادة الفريق أول محمد عثمان الحسين رئيس هيئة الأركان الحالي الذي صمد صمود الأبطال في القيادة العامة وجنوده البواسل حتى تم حسم أمرها وعودتها لحضن القوات المسلحة التي تدافع عن تراب الوطن ، ومنهم الدكتور غلام الدين عثمان الذي تولى عدة مناصب في الدولة، وقد كان والي ولاية نهر النيل والدكتور عبدالوهاب عثمان وزير الصناعة والأستاذ قاسم برنابا وزير بدولة جنوب السودان.
إرسال التعليق