اشراقات: إنتصار جعفر
انتصارات متتالية..تفتيت صخرة المليشيا
تتوالى انتصارات القوات المسلحة الباسلة والقوات النظامية المساندة لها وكتائب الاستنفار والمقاومة الشعبية في كافة محاور القتال من نصر عزيز إلى نصر أعز بفضل عزم الرجال ودهاء وحنكة قادة الجيش ..ومن قبل هذا وذاك بفضل المولي عز وجل وبتوفيقه ورعايته العظيمة خالق الكون وموجب العدالة والقهار لكل ظالم ومتكبر ومغتصب.. وبدعاء المواطنين الأحرار الشرفاء الذين يلتفون حول الجيش كما تلتف الاسورة حول المعصم.
بدأ الاحتفاء منذ تحرير الأميرة ودمدني الفأل الحسن وفاتحة الشهية للجنود الأبطال والتي قوت من شوكتهم وعزيمتكم في المضي قدما لتحرير كل شبر من أرض بلادي الطاهرة التي دنستها مليشيا آل دقلو الإرهابية المجرمة وعاثت فيها فسادا. وقد كان لهم ما أرادوا من تحرير الحصاحيصا والمعليق والكاملين وابوقوتة والعيدج وجياد والنوبة وأجزاء واسعة من بحري والخرطوم.
وكان التقاء الجيوش وتحرير القيادة العامة كرمز سيادي له وقعه الخاص وفرحة عارمة.. وفي أم درمان العاصمة الوطنية البهية وامروابة صاحبة الموقع الاستراتيجي الهام وبوابة الدخلول للابيض ام المدائن في كردفان الغراء (أم خيرا جوه وبره) ..وفي نيالا البحير.. وفي فاشر السلطان ابو زكريا حيث القوات المشتركة (سم الجنجويد) والتي تصر في البقاء (فوق) كاملكة فوق عرش السلطان.
انتصار تلو انتصار مقرون بالفوز بغنائم حرب مستحقة لجيشنا الباسل (جيش الهنا) لا حصر لها من أسلحة متطورة وذخائر وعربات قتالية ومعدات وأجهزة .. وفي ذات الوقت استسلم عشرات الآلاف من أفراد د المليشيا ورفع راية الاستسلام والاعتراف بالهزيمة والانهيار مع انسلاخ العديد من القبائل وسحب أبنائها من صفوف المليشيا والانضمام إلى الجيش.الذين عادوا إلى رشدهم بعد ضغط انتصارات الجيش وانهيار وموت مشروع المليشيا المتآمر على الشعب السوداني.
بهذه الانتصارات العظيمة.. فتّتّ قادة الجيش صخرة التمرد الصمّاء بعقلية شجاعة ووثّابة عِمادها قناعة لا تتزعزع أن الجنجويد سيندحرون وأنّ أمتنَا ستنتصر على عدوها الظاهر والباطن ومن شايعه من العملاء والخونة.
اشراقة اخيرة
نهاية أسطورة التمرد
هروب أفراد المليشيا من وسط الجزيرة إلى شرق النيل بالخرطوم بعد أن ضيق عليهم الجيش الخناق ووضعهم في كماشة.. ثم هروبهم بأعداد كبيرة عن طريق جسر جيل أولياء متجهين نحو دارفور وكذلك نفس الحال في منطقة صالحة غرب امدرمان.
جملة هذه المشاهد تفضي إلى نهاية أسطورة مليشيا آل دقلو المجرمة ومحوها من الوجود.
نصر من الله وفتح قريب.
إرسال التعليق