في مشهد طريف ،،المليشيا تهاجم الفاشر بالحمير
متابعات:المقرن الإخبارية
تصدت القوات المسلحة والمشتركة للهجوم رقم (181)علي مدينة الفاشر من ثلاث محاور رئيسية وكبدت المليشيا خسائر فادحة في الأرواح والعتاد .
وقال المتحدث الرسمي بإسم القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح المقدم أحمد حسين مصطفي في بيان عسكري نهار الأحد إن المليشيا حاولت تنفيذ هجوما انتحاريا لاختراق الدفاعات الغربية للفاشر استخدمت فيه الحمير والخيول من المحور الجنوبي الغربي لكنها باءت بالفشل الذريع وتم القضاء على القوة المهاجمة بالكامل ولم يخرج أي أحد منهم سالماً. وكشف البيان عن مشاهد ساخرة وطريفة شهدتها معركة اليوم مع المليشيا ،وقال البيان : بعد عجز المسيرات الاستراتيجية الإماراتية والاوربية والأسلحة المتطورة في إسقاط الفاشر لأكثر من عام شهدنا اليوم مشهدا أكثر غرابة في ساحة المعركة أثناء الهجوم “، وتابع البيان : ظهرت موجة من المقاتلين يسيرون على اقدامهم وآخرون يقتادون الحمير والخيل ،وغالبيتهم تحت تأثير المخدرات وفاقدين للوعي.
وأكدت المشتركة مقتل أكثر من 140 عنصرا من مليشيا الجنجويد ومرتزقتها الأجانب وتم تدمير 43 آلية عسكرية متنوعة التسليح ،كما تم الاستيلاء على 12 آلية عسكرية بحالة ممتازة ستسهم في تعزيز القدرات العسكرية للقوات.
وتساءل المتحدث باسم المشتركة ساخرا : هل نفذ مخزونهم من الآليات العسكرية ؟ أم ان خزائن الكفيل لم تعد تمطر عليهم بالمسيرات الاستراتيجية والمدافع والأسلحة المتطورة “، وأضاف متساءلا : “هل أصبحوا يتلقون إمداداتهم من الحمير والخيل وحبوب الهلوسة بدلا عنها؟”.
وأكد حسين أن زمن أسطورة الجنجويد قد إنتهي للأبد ،وبين ان الإنهيار والتفكك هو العنوان الرئيسي لمليشيا الارتزاق ،وتابع : هم اليوم على اعتاب مزبلة التاريخ بغير رجعة ،وجزم أن القوات في الفاشر على أهبة الاستعداد لمواجهة أي تهديد جديد ولن تسمح لمليشيا آل دقلو بتحقيق أي إختراق وستظل الفاشر مقبرة للغزاة والمعتدين
إرسال التعليق