(احلام الواهمين) بقلم: ناجي محمد عربي


قسما عندما اخترت هذا العنوان لعمودي.. كنت علي يقين بان الاوهام والخيال والحلم مجرد سراب للعطشى
(احلام الواهمين) حقا الواهمين الان بدأوا يتسلقون للهروب من احلامهم الوهمية ونسوا بان احفاد المك نمر وود حبوبة واولاد ترهاقا واحفاد السلطان علي دينار وملوك السلطنة الزرقاء ومكوك جبال النوبة هم سلالة ممتدة من أقدم العصور الاولي وعزيمة رجالها لن تلين ولا يرضون الحقارة ومشهورين بكرمهم الفائق وبسالتهم ظهرت وهم يلقنون اكثر من 13 دولة الدرس في الدفاع عن كرامة وعزة شعب السودان الباسل.
وعندما ادرك الواهمين من مستشاري المرتزقة مدفوعي القيمة بخطورة الموقف وعندما انهارت امالهم في السيطرة علي السودان وذوبان المليشيا في المعارك ذوبان الثلج في الهواء الطلق بدأوا يتسابقون في تقديم استقالاتهم بعد ما حرضوا الملاعين من المرتزقة لقتل واغتصاب ونهب ممتلكات الشعب والدولة وتدمير البنية التحتية للسودان يريدون ان ينسلخوا ويبيعوا المياه في ارض السقايين بكلمات ركيكة لا تعادل ربع ما ارتكبوه من جرم ضد الشعب فهل استقالتكم تعيد المفقودين من ابناء الشعب السوداني أو تعيد ارواح الشهداء من الابرياء ولا استقالتكم تلئم جراح المغتصبات من فتيات السودان ولا استقالتكم تعيد السنين التي ضاعت من عمر اطفال السودان.
الشعب السوداني لن يسامحكم ولن يغفر لكم لانكم لا تشبهون السودان ولا اهل السودان انتم مجردين من الانسانية ولا ينفع الندم بعد فوات الأوان.
ومن هنا نرسل لكم صوت اهل دارفور المرابطين الماسكين الزناد في صحراء واحراش وجبال دارفور وهذه جزء من رسالتهم لنا
ايها الشعب السوداني الابي نهنئكم ونبارك لكم هذا النصر العظيم وما النصر إلا من عند الله اولا ولقواتكم المسلحة الباسلة وقوات المشتركة والمستنفرين من الشباب وبدعوات الشيوخ الذين يقيمون الليل وحواء الدارفورية صانعة الرجال والابطال التي اذهلت العالم والعدو بصولاتها وجولاتها ووقفتها مع ابنائها واخوانها كجنود مجهولون لم ترونهم كاعظم قادة وهن يقدمن الغالي والنفيس حتي يتحقق وان لم يكن النصر كله ولكن جله وهن ممسكات بيد السلاح وبالاخرى البوصلة تشير بها الي النافذة التي يتنفس منها العدو ليتم اغلاقها، من هذا ناخذ مؤشر النصر باذن الله وكان بايمانكم وبقوة شكيمة نسور الجو التي ترقص طربا في سماء العدو ويصطادون العدو الواحد تلو الآخر وجنود مجهولون يدعون للقوات المسلحة والمشتركة والمستنفرين بالنصر وهم يفترشون الارض امثال الشيخ
ادم حامد جار النبي وسط البرد القارس والشمس الحارقة يدعو لنصرة القوات المسلحة في فاشر السلطان بدون كلل ولا ملل ولا يخشي في الحق لومة لائم واهل دارفور الشرفاء اذ يقاتلون من اجل الحق ضد الباطل ومن اجل انسان وارض وعرض ابناء وبنات السودان ويناشدونك ايها القائد بان تسير الي الامام وكل الشعب السوداني من خلفك ويدعو لك بالنصر حتي تتحقق العدالة .
وان كان هناك سؤال من اهل دارفور للسيد رئيس هيئة الاركان بما هو موقفه من اهل الحياد في هذه الظروف.

ابراهيم النور (حلاوة)
يرسل تباشر النصر من داخل شمال دارفور ويقول لله دركم قواتنا المسلحة والمشتركة ومورال والمستنفرين وما النصر إلا من عند الله .
ونعود أن كان في العمر بقية.

إرسال التعليق

error: Content is protected !!