ناجي محمد عربي يكتب: (أحلام الواهمين)

انتصارات وتقدم وتقهقر المليشيا والنصر القادم الي حضن الوطن وترفرف رايات النصر في ربوع السودان وان القادم اجمل واستقلال السودان كان هو انجلاء المستعمر من ارض الوطن، التاريخ يعيد نفسه ونحن ولكن بشكل مختلف هذه المرة ودولة السودان تتعرض لكثير من المؤامرات من دول الجوار وهذا المعترك الذي اضاع الكثير من مكتسبات الوطن دعونا نأخذ فكرة المؤامرة الاوربية الخليجية الإفريقية ولماذا استهداف السودان بالاخص؟ لان الموقع الإستراتيجي للسودان في قارة افريقيا لم تترك للأمريكان مكانة للهيمنة علي محيط البحر الأحمر من اجل بناء قواعد عسكرية لها للسيطرة علي الافارقة وخصوصا للسودان ثروة مائية عذبة تكفي قارة باكملها وغير المعادن والبترول والثروة الحيوانية والخ وليس هذآ فحسب بل الانسان السوداني وتركيبته التي تتعايش مع كل الشعوب وتغزوها بثقافتها السمحة والتي تتعايش مع كل الاديان باحترام ولان الامريكان كانوا يحلمون بان تحمل جينات سودانية لتلقيحها معهم وهذا الفهم لم يكون بمحض الصدفة لان الجينات السودانية تختلف عن كل بقاع العالم ولم تكون التركيبة السودانية مثلهم لاننا ممزوجين بدم الاغريق اليونانيين والاحباش والمماليك الاوائل في الدنيا والفراعنة فخرج الانسان السوداني بهذا المزيج الذي مثل الشعب السوداني وتركيبتنا هي مبنية علي العناد الفرعوني وقوة الاغريق اليوناني
وكياسة الاحباش وعنفوان الانسان الافريقي وكرم وسماحة الانسان العربي الاصيل وليس عرب اليوم لهذا دائما تجد الانسان السوداني متقلب الاطوار ولكنه طيب المعشر وقوي الشكيمة.
دعونا من هنا نذهب لابعد من ذلك مطامع الشعوب لغزو السودان اكبر مما يتصوره بني البشر فأول مافكروا فيه هو هدم الثقافة السودانية ومحوها من الوجود ولكن عزيمة الرجال وفطنة قيادات الدولة الاشراف وشعبه ابت انفسهم الا ان تكون ارض السودان للسودانيين كما كان من قبل ان ينطق الانسان بلغة ومنذ العصر الحجري ولغة الهمهمات ولغة الاشارة
ومن هنا ضاعت احلام الواهمين والطامعين في ارض السودان وخاب ظنهم وبانت حقيقة الانتصار القادم من قوات شعبنا المسلح علي الخونة والمارقين بات قريب لذا وعندما ادركت الامارات وحلفائها بفشلهم ولم يتحقق ماسعوا اليه بدأوا يبحثون عن مخرج وليتهم لم يبحثوا عن هذا المخرج المهين لهم كيف تبحثون عن مخرج لكم وانتم تحاولون ان تتدخلو في سيادة الدولة ومن انتم حتي تتحكموا في من يحكمهم ونحن كشعب وحكومة سودانية نحترم دولة تركيا وشعب تركيا ولكن اذا كان الوسيط نفسه يحاول ان يدخل نفسه في من يحكم السوادان فالافضل له ان يترك هذه الوساطة الهشه فنحن قادرين ان نقود أنفسنا بأنفسنا ونحن شعب قادر ان نسحق كل من دخل الي ارضنا قسرا ان نخرجهم كما خرج من قبلهم الانجليز وعندها لا ندري اينا يذهبون من انتهكو حرماتنا من اشباه السودانيين الذين باعوا شعبهم بدراهم الامارتيين لن يكون لهم مكانة في وطننا الحبيب.
وفي هذا المعترك القتالي الكبير من اجل حرية شعب انتهكت اراضيه بمعاونة خونة يقود ابطالنا في المنتخبات الوطنية معارك اخري في مجال كرة القدم ليتاهل الي الكان نهائيات كأس الأمم الأفريقية وهناك بارقة امل تلوح في الافق من اجل ان يصل منتخبنا الي كاس العالم وكما
كان للمنتخب رأي فاذا بالهلال السوداني ايضا يجندل الاندية ويتصدر المجموعات لتكون كلمة الشعب السوداني علي لسان كل الشعوب وعشت ياسودان العزة والكرامة
تاج في رؤسنا نفديك بالروح يابلادي
المجد والخلود لشهداء معركة الكرامة ومزيد
من الانتصارات وغدا سيعود الشعب الي ديارهم والخذي والعار للمرتزقة الارهابين

وامنياتنا ان تمر إمتحانات الشهادة السودانية بسلام

وتحرر كل اراضينا من دنس المارقين
مبروووك درع السودان وانتم تتقدمون يوما بعد يوم نحو تحرير ارض الجزيرة الخضراء
ومبرووك للمشتركة وهي تدق حصون المرتزقة في كل مكان والتجلي للقوات المسلحة وانتم تبذلون الغالي والنفيس من اجل شعبنا وشكرا شعب بلادي وانتم تناضلون من اجل كرامة الامة السودانية

وكل عام استقلال والشعب السوداني منتصر
ونعود إن كان في العمر بقية.