ناجي محمد عربي يكتب (أحلام الواهمين) : العنف ضد المرأة

كما تعلمون ان الله خلق الإنسان وكرمه وجعل المرأة هي نصف المجتمع وان صلحت صلح المجتمع وان فسدت فسد المجتمع وهي بطبيعتها انسانه رقيقة وحساسة ولا تميل للعنف والمراة هي الام الحنونة التي تعاني كثيرا من أجل ابنائها وهي تحلم بان تري ابنها في اعلى مراتب التعلم حتي يقود المجتمع ويكون عنوان للاسرة .
وفي العالم المتقدم المراة هي رئيسة دولة وفي الدول المتخلفة لايعيرونها اهتمام وياخذونها مأخذ الجاهلية الاولي ولا يعتبرونها غير عنصر خلق للممارسة الجنسية والانجاب ولا كرامة لها ونسوا انها الان هي المعلمة التي تعلم الطبيب وهي الطبيبة التي تداوي الالام وهي الكابتن التي تقود الطائرات وهي تقاتل جنبا الي جنب مع الجيوش في العالم ونحن لو حاولنا ان نتحدث عن المراة لا نستطيع ان نعطيها حقها ومعروف دورها عند نزول الوحي علي الأنبياء والرسل ومواقفها القوية الي ان اتت الرسالة المحمدية القرآن الكريم الذي كرمها وأعطاها حقها في الميراث وحرم الله قتلهن ودفنهن احياء كما كانو يفعلون ابان الجاهلية خوفا من العار
ولكن ما ظللن يتعرضن له من انتهاكات جسيمة من جانب المليشيا الارهابية والمرتزقة والماجورين وقاتلي الأبرياء في السودان يندي له الجبين وكأنما اتو حاؤلاء المرتزقة من كوكب اخر وكانهم لم يولدو من ارحام امهاتهم ولن يرضعو من ثدي امهاتهم لا رحمه ولا اخلاق تجاه النساء وكانما هذه الحرب اقيمت من اجل المرأة السودانية المسكينة فالجرائم التي ارتكبت في حق النساء السودانيات لم تحدث حتي عند اليهود الإسرائيلين ولا في اي دولة من دول العالم
اليوم المراة السودانية تباع في السوق كالسلع وبثمن بخس امام اعين العالم الذين يتحدثون عن حقوق الانسان واين حق المرأة السودانية ومنظماتكم تتحدث عن حقوق الإنسان وهل انتم مهتمين بالإنسان الافريقي وحقوقهم والمراة السودانية تقتل وتغتصب وتباع في شوارع وطرقات دارفور ودول الجوار هل هذا هو موقفكم يامن تدعمون المتمردين وتتجولون في الفنادق وتتحدثون باسم اهل السودان وهل نسيتم بان امهاتكم وخالاتكم وعماتكم واخوتكم متواجدون في هذا الوطن الذي تبيعون في شعبها مقابل دراهم الإمارات.

كيف ترد كرامة المراة السودانية ولان حياتنا كشعب سوداني مربوطة بالميرم والمراة السودانية التي كانت لها اثرها ابان حكم المستعمر الانجليزي وكانت كما كانت المراة في عهد الاسلام الاول ناضلت وضحت من اجل استقلال هذا الوطن ومهيرة بت عبود وعجوبة وستونة وفاطمة السمحة التي تحكي في الروايات لم تكن الا تلك المراة الأسطورية التي كانت غير سند ودعم للمناضلين من المجاهدين في السودان فلن يهدأ لنا بال ياام احمد الا ان ناخذ لك حقك من هؤلاء الخونة والمارقين من الاوباش عديمي الانسانية والشهامة الارهابين من الدعم السريع والجناح السياسي الذي يدعمهم من اجل كسب رخيص لا يغني ولا يثمن من جوع هل هي غايتكم ان تحكمو السودان ونساء السودان يعانون ويلات العذاب من جنجويد يبيعونهم مثل الانعام في زرايب المواشي كيف يهدا لكم بال ياشرفاء بلادي وامهاتنا واخواتنا وخالتنا وعماتنا يبكون ويتوارون ورا حجاب الاستحياء من العار والعيب خوفا من المجتمع السوداني المحافظ وانتم تدركون بان المراة لها حشمتها وعاداتها وتقاليدها التي تختلف من كل نساء العالم وثوبها يكفها بان يسجل من ضمن موروثها الثقافي ومن ثم تاتي نساء الدول الاخري لتهتدي بالمراة السودانية المحافظة لتكون هي قدوتها وهذا يكفي بان تكون المراة السودانية سيدة نساء العالم اجمع ومن هنا اقدم
مناشدتي لكل ام وكل خالة
وكل عمة
وكل اخت
وكل بنت
اغتصبت
انتهكت في شرفها بان تذهب للقضاء لرد كرامتها وشرفها
ويجب ان يتم تكوين الروابط النسوية والمنظمات الإقليمية والدولية لحقوق المراة حتي لا يضيع حق المراة السودانية التي تقوم بتقديم الوجبات للقوات المسلحة في الخطوط الامامية وهي تقوم ايضا باعداد وجبات التكية للمواطنين النازحين والوافدين للمناطق الامان في كل ربوع السودان .
لك التحية امي ولك الاحترام عمتي ولك التقدير خالتي ولك المحبة اختي ودمتي لنا عزيزة وخاب ظن الواهمين والطامعين في السلطة
ولم تنالو مرادكم علي اشلاء الشعب السوداني ولن نتنازل عن شرف امتي وكرامة نسائنا في المحك
ونعود ان كان في العمر بقية.

عزاء واجب
بسم الله الرحمن الرحيم (وبشر الصابرين الذين اذا أصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون).. ان العين لتدمع وان القلب ليحزن ولا نقول الا ما يرضي الله ورسوله أنا لله وانا اليه راجعون
توفي الى رحمة مولاه والد الزميلة اسماء مكي المذيعة باذاعة السلام ،
الراحل مكي نايل سعدالله
والد كل من المرحوم
الصادق مكي نايل
وشرف مكي نايل
وعادل مكي نايل
وعماد مكي نايل
الذي وافته المنية يوم الاحد الموافق 22 / ديسمبر 2024
له الرحمة والمغفرة والعتق من النار.
ناجي محمد عربي

إرسال التعليق

error: Content is protected !!