ذكرى تأسيس حزب العدالة.. لحظة وقف عندها التاريخ

متابعة: (المقرن)
أكد حزب العدالة ان ذكري تأسيس الحزب، في أغسطس من العام 2001 كانت لحظة وقف عندها التاريخ وصرخة داوية لميلاد مؤسسة وطنية ادخلت أدبيات جديدة في التعاطي مع الشأن العام والعمل السياسي.
واعلن تصريح للحزب ممهور بتوقيع د.عباس ادريس جعفر ان قيم حزب العدالة نابعة من وجدان الشعب السوداني نحو هدف نبيل غاب عن المجتمع السوداني وهو العدالة، لذلك اتخذناه اسما وشعارا.
واستعرض ظروف وتحديات تأسيس الحزب في الولايات ذات الثقل الجماهيري خارج الخرطوم، التي قدمت اجيال كتبوا اسماءهم بمداد الذهب في تأسيس الحزب .
في كردفان الكبري، دارفور، النيل الابيض، الجزيرة، سنار، كسلا، القضارف، البحر الاحمر، الشمالية بالاضافة للولايات الجنوبية في ذلك الوقت.
والقيادة التي اسهمت في التأسيس والاعلان عن قيام المؤتمر في قاعة الشارقة جامعة الخرطوم وافتتاح المركز العام في أم درمان وإطلاق النشاط الجماهيري في ساحة مركز شباب الربيع في سبتمبر 2001.
وضمت لجنة القيادة المؤقتة كوكبة نيرة علي رأسهم الفريق توفيق صالح ابوكدوك، الاستاذ امين بناني نيو، د.لام اكول اجاوين، الاستاذ مكي علي بلايل، د.عبدالباسط سعيد زيتوني، الاستاذ معاوية حسن فضل الله، الاستاذ محجوب بلال، الأستاذ محمد سليمان خاطر، د.عباس ادريس جعفر والأستاذة آمنة ادم فاشر.
وقال ان الحزب تمتع بقيادة ذات كاريزما سياسية وسط الجماهير، لا يملك سوى حبه لوطنه وصدقه فى طرح أفكاره وهو صاحب مقترح نحو كتلة تاريخية لتحقيق العدالة، وصاحب مقولة لابد من الخروج علي المألوف، ولولا الخروج علي المألوف لماصنع التاريخ، وكان دائما يتحدث عن الوحدة الوطنية علي أسس جديدة.
إن قيادة الحزب بالتشكيل القومى الواضح وقتها وكذلك إجتماع توافق وحدة الشباب والطلاب والمرأة، هم الطليعة الأولى فى تشكيل العمود الفقري لمؤسسات الحزب بأنضباطهم، فحققوا إلانجازات التاريخية والعظيمة.
أن أيمان قيادة حزب العدالة بأنها جزء من منظمات مجتمع مدنى لعب دورا عظيما في مرحلة من مراحل تاريخ العمل الوطني في قوي الاجماع الوطني خلال مؤتمر جوبا قبل الانفصال والقوي المعارضة بعد الإنفصال وابان الحوار الوطني من ضمن القوي المعارضة التي قبلت الحوار.
في مؤتمر الحزب المنعقد بتاريخ 2019/3/31 كان واحدة من قراراته السير في نفس الخط الذي سار عليه السلف فى حضور الفعل السياسي وذ لك للقيام بواجبهم، جنبا إلى جنب مع قاعدة الحزب الأساسية تاريخيا والمصلحة العامة للشعب السوداني.
إرسال التعليق