عرض حال مستعجل للفريق البرهان
ابدأ هذا المقال بدئاً بمحنة الكرونا التي حلت بالسودان والتي الزمت الكثيرين ان يلتزموا بمساكنهم هذه المحنه عرفتني بواحد من رجال الوطن الصادقين والذين يتمتعون بالأخلاق والادب رجل يدخل الي النفس بدون استئذان فثمة علاقة صداقة تجمعه بالزملاء الاستاذ محمد محجوب والاستاذ وليد كرموش وجمع خفير من الأصدقاء والجيران فالزمتنا كرونا اللعينه مساكننا ولما دخل شهر الخير والفضيله شهر رمضان العظيم كان لنا برش صلاة بمنزلي نصلي فيه العشاء والتراويح مع أسرتي وبعض الجيران ثم نجلس نتقهوج مع الجيران فقدم إلينا هذا الرجل الذي بصدد الحديث عنه وأصبح واحدا من مجموعتنا بحكم صداقته بالاخوين الكريمين في صدر المقال وتعرفت عليه أكثر وكان رجلا بسيطا متواضعا بشوشا لم تزيده الدبابير الذي تزين كتفه إلاّ احتراماً للصغيرقبل الكبير وقتها كان يعمل مدير إدارة مساكن الشرطه رقم إدارته لكل هذه العمائر وشققها الفارهه لم يخصص لنفسه سكننا فيها وفضًل السكن في منزله المتواضع بالشجره ثم أصبح بعد الثوره مدير للادارة العامه للسجل المدني لاشك انها إدارة مهمه وحساسة في نفس الوقت ولقد طالعت في الاخبار عبر الوسائط ان الداخلية بصدد مراجعة السجل المدني خاصة الذي استخرج في الفترة بعد الثورة السودانية في العام ٢٠١٩
لذلك اخي الفريق البرهان نخاطبكم اليوم علي الهواء وانت تقود التصحيح بعد أن خط قلمك بإستبعاد الكثيرين من الذين وقفوا ضد قائد الجنجا الهالك حميدتي وتمت إعادتهم للخدمه مثال د.نصرالدين واللواء بكراوي واللواء بحر احمد بحر وغيرهم. وكأن نعم القرار الصائب لرجال أقوياء صادقين في الحق السيد اللواء شرطه طارق محمد ابراهيم نحسبه من الصادقين قولاً وفعلاً ومن الجنود المجهولين الذين خدموا شعبهم بتجرد ونكران للذات وفوق هذا كان من الشجعان الذين رفضوا ان يشاركوا في جريمه تخون الوطن ، نعم رفض خيانة السودان وقد كان تحفيزه هو إنهاء خدمته بدل ان يترقي، نعم السيد القائد العام لابد أن تقرأ وتتقصى عن سيرة هذا الرجل الذي قام بالتحري بنفسه وإيقاف استخراج أرقام وطنيه لعرب الشتات من النيجر وتشاد نعم بل، رفض تنفيذ أمر السيد وزير الداخليه الفريق عنان في مذكرته ارضاء لنائب رئيس مجلس السياده بالرد أن هذا الأمر جريمه لايمكن أن يشارك فيها ابدا حيث تم نقله لإدارة التعاون الدولي حتي تكتمل فصول هذه الجريمه. هذا النقل لم يرضي السيد الهالك حميدتي ليتم بعد شهر واحد اعفاءه في الكشف الاخير للشرطه وكان الهدف من هذا الكشف استبعاد سعاده اللواء طارق محمد ابراهيم وقتل هذا السوداني الوطني الغيور علي أمانته وصدقه في عمله ليس إلا لانه قال لا للهالك وعدم الرضوخ له.
نأمل السيد القائد مراجعه هذا الملف وإعاده هذا الرجل للخدمه هو أصلح من يراجع ملف السجل المدني لمعرفته وخبرته ببواطن أسراره ماقام به من خبره ومهنيه عاليه في حفظ داتا السجل المدني في مكان أمن خارج الاداره هي من ساعدت وزارة الداخليه في استعادة هذه المعلومات بعد الدمار والخراب الذي احدثه الاوباش بالسجل المدني يستحق ان يرفع له كل الشعب السوداني قبعات الشكر والثناء ولاسيما انه نال شرف وسام الخدمه الطويله الممتازة من رئاسة الجمهوريه كما تم تكريمه بثلاثة اوسمه للانجازات المتعدده من السيد رئيس الجمهوريه ونال ثنئاءات متعدده من مدير عام الشرطه ووزير الدوله بالداخليه والسيد رئيس القضاء ٣٧ عام من العطاء لم يأخذ اورنيك مرضي طيلة خدمته لم يتعرض لمجلس محاسبه اوتحقيق طيلة فترة عمله رغم ذلك تمت ترقيه عدد من دفعته لرتبة الفريق وتجاوزته الترقيه لموقفه احيل للتقاعد في قمة عطاءه مظلوما
ننتظر قراركم السيد الرئيس ولنا عوده بإذن الله برفع الظلم الوطن في حوجه ماسه لمثل هولاء الرجال الاوفياء.
د.بابكر علي يحي
معلم
إرسال التعليق